الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

بالفيديو | تحذير لاولياء الامور ..لعبة "الحوت الازرق " تسبب انتحار اطفالكم ..5 حالات في الجزائر ..وتصريحات مثيرة لمخترعها

الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 12:44 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

" السبورة " تحذر اولياء الامور من ممارسة ابنائهم للعبة " الحوت الازرق " الالكترونية  والتي لا تزال التحذيرات متواصلة بشأنها عبر العالم

 حصدت لعبة الحوت الازرق أرواح 5 أطفال في الجزائر حتى الآن، بينما نجا آخرون بأعجوبة، لذلك قررت السلطات الجزائرية منع الوصول الى تطبيق هذه لعبة، والتي لاقت اقبالا كبيرا من طرف الشباب الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عاما.

 

تكمن الخطورة في أن العبة الحوت الازرق انها تقود صاحبها إلى الانتحار، إذ أنها تعتمد على غسل دماغ المراهقين، لمدة تصل إلى 50 يوما عن طريق القيام ب 50 مهمة، وأمرهم بالقيام بمهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاد قواهم في النهاية، يتم أمرهم بالانتحار.

 

رسالة الطفلة خولة تعكس لعنة اللعبة

وفي ما يخص حادثة الجزائر، فقد كشفت رسالة خولة الطفلة الصغيرة التي تركتها لوالدتها قبل إنتحارها عن مأساة كبيرة، سببتها ومازالت تسببها لعنة هذه اللعبة، التي اعترف مكتشفها الروسي فيليب بوديكين، بالتهمة الموجهة إليه بتحريض 16 تلميذة على الأقل لقتل أنفسهن، من خلال المشاركة فى جنون وسائل التواصل الاجتماعي التي يطلق عليها اسم الحوت الأزرق

والقت سلطات الامن القبض علي فيليب بوديكين صاحب الـ21 عام، ومخترع لعبة الحوت الأزرق "القاتلة" التي تسببت في انتحار الكثير من الفتيات، حيث تؤدي المراحل المتقدمة من اللعبة إلى الانتحار.

 

بوديكين فاجأ المحققين عندما وصف ضحاياه بـ"النفايات البيولوجية" وبـ"الأغبياء الذين يجب تخليص العالم منهم".

 

وبحسب ما أوردته جريدة "الحياة" اللندنية، فإن فيليب بوديكين حرض أكثر من 16 فتاة على الانتحار من خلال لعبة "الحوت الأزرق"، كما استدرج المراهقين على مدار السنوات من خلال نشر فيديوات مرعبة تجذب إليه فئة محددة من الأشخاص.

 

وأشار المسؤول في لجنة التحقيق الروسية أنتون بريدو، إلى أن بودكين بدأ عمله عام 2013، واستطاع تطوير طرق الإقناع وتصحيح أخطائه. واللافت أنه استطاع إقناع أكثر من 15 مراهقاً بالإقدام على الانتحار، وكان يطلب منهم مسح كل المحادثات التي أجريت بينه وبينهم، ما يترك الشرطة من دون أي دليل ملموس ضده، إلا فتاة انسحبت من المرحلة الأخيرة، سلمتها للشرطة ما أتاح القبض عليه.

 

وفي مقابلة له مع إحدى الصحف المحلية، نفى بودكين علاقته بمقتل 130 شخصاً، ولكنه اعترف بأنه دفع 17 شخصا للانتحار، مشيراً إلى أن هناك 28 آخرين على استعداد للقيام بذلك. واعتبر أن هناك نوعين من البشر: "البشر، والنفايات البيولوجية وهي الفئة من الناس التي لا تقدم أي قيمة للمجتمع، وتسبب أو ستسبب الضرر له في المستقبل".

 

وأضاف: "كنت أعمل على تنظيف المجتمع من هؤلاء الناس. كان من الضروري تمييز البشر العاديين عن النفايات البيولوجية".