السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

مجلس الوزارء ينفى 6 شائعات اثارت جدل..تعرف عليها

الخميس 28/ديسمبر/2017 - 06:24 م
السبورة

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الخميس، تقريرًا دوريًا عن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأحدثت جدلا في الشارع المصري.

ورصد التقرير 6 شائعات خلال الفترة من 22 حتى 28 ديسمبر الجاري، وتواصل مركز المعلومات مع الجهات والوزارات المعنية لتوضيح الحقيقة في هذه الشائعات.

فتح باب التعيينات 
ونفت وزارة التخطيط، ما تردد بشأن فتح باب التعيينات بالجهاز الإداري للدولة في شهر يناير المقبل، مشيرة أنه لم يتم الإعلان عن فتح باب التعيينات بالجهاز الإداري للدولة أو توفير فرص عمل بجهات حكومية، وأن ما يتردد من أنباء شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الوزارة أن قانون الخدمة المدنية ينص على أنه في حالة الحاجة لكوادر بشرية للعمل، يتم تنظيم مسابقة في شهر يناير، وهي مسابقة مركزية تتمتع بالشفافية، وهي تأتي بناء على دراسات توضح حجم العجز والفائض في الجهاز الإداري المصري، وفقًا للأماكن الشاغرة وبشرط أن تتوافر الموارد المالية، مؤكدةً أن هذه الدراسة لم تنتهِ حتى الآن، وبالتالي فلا توجد احتمالية لفتح باب التعيينات الجديدة قبل انتهاء دراسة الاحتياجات الفعلية. 

زيادة أسعار السلع 
ونفت وزارة التموين اعتزام الحكومة تطبيق زيادات جديدة تتراوح من 5% إلى 7% على أسعار السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية، بدءًا من يناير 2018، موضحة أن أسعار السلع الأساسية في المجمعات الاستهلاكية كما هي دون تغيير أو زيادة، بل تم تخفيض أسعار بعض السلع على سبيل المثال أسعار الدواجن تباع بسعر 29 جنيها للكيلو بدلًا من 31 جنيها للكيلو، لافتةً إلى استقرار أسعار اللحوم السودانية عند سعر 85 جنيها للكيلو.

وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت عدة إجراءات رقابية لضبط منظومة الأسعار أهمها إصدار قرارًا يلزم الحلقات المتداولة للسلع الغذائية بتدوين الأسعار على العبوات بهدف إحكام الرقابة على الأسواق، وضمان إتاحة المنتج وللتأكيد على حماية المنافسة ومنع الاحتكار في السوق بجانب بناء قاعدة سلعية وتفعيل آليات التكامل بين كافة الأجهزة التنفيذية المعنية.

منسوب النيل 
ونفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما تداولته العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من صور لمياه نهر النيل توضح انخفاض منسوب المياه بشكل كبير وظهور جزر نيلية، مبررين ذلك بأن مصر تعانى حاليًا من جفاف غير مسبوق وهو ما ينذر بكارثة.

وتواصل المركز مع وزارة الموارد المائية والري وأوضحت أن تلك الأنباء غير دقيقة، موكدةً أن مناسيب مياه النيل طبيعية وانخفاضها في بعض الأوقات من العام وخاصةً أثناء فترة الشتاء أمر طبيعي حيث إن منسوب المياه في نهر النيل ليس ثابتا على مدار العام، وإنما يتم تحديد المنصرف من كميات المياه طبقًا للاحتياجات المائية المختلفة للبلاد والتي تغطى كافة القطاعات المستخدمة للمياه "زراعة – شرب- صناعة".


محطة الشهداء 
قالت وزارة النقل إنه لا توجد نية على الإطلاق لإعادة تسمية محطة "الشهداء" بـ"حسني مبارك"، لافتًة إلى أن ما تردد من شائعات لا أساس لها من الصحة وأن الوزارة ملتزمة بأحكام القضاء، وأوضحت الوزارة أن السبب وراء انتشار تلك الشائعة هو قيام أحد الأشخاص المجهولين، بوضع ملصقات استرشادية بأسماء المحطات، وقام بتغطية اسم الشهداء، في إشارة لعودة اسم الرئيس الأسبق "حسني مبارك" إلى المحطة، مشيرةً إلى أنه فور حدوث ذلك أزال رئيس محطة مترو السادات تلك الملصقات على الفور، وإبلاغ شرطة مترو الأنفاق، لإجراء اللازم واسترجاع الكاميرات لمعرفة المتسبب في إثارة تلك البلبلة، خاصة أنه نشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

الملاحة النهرية 
كما نفت وزارة السياحة توقف حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان أمام معبد كوم أمبو، بسبب شحوط عدد كبير من البواخر والعبارات النيلية، وتواصل المركز مع وزارة السياحة، وأوضحت أن تلك الأنباء غير دقيقة، مؤكدة أن حركة الملاحة النهرية بأسوان لم تتوقف وتسير بصورة طبيعية، وأوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل في تعرض بعض البواخر السياحية بأسوان للشحوط نتيجة انخفاض منسوب مياه النيل واحتياج بعض المواقع للتكريك نتيجة ترسيبات رملية، وتم رفع حالة الطوارئ داخل المراسي النيلية من أجل التأمين الجيد وإحكام السيطرة الأمنية وضمان دخول وخروج البواخر والعبارات بشكل آمن.

انقطاع التيار الكهربائي 
وفي سياق آخر، نفت وزارة الكهرباء ما تردد بشأن انقطاع التيار الكهربائي نتيجة لتوقف محطات الخطة العاجلة "الطوارئ" والتي كان الهدف من إنشائها تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء، وتقليل انقطاع التيار الكهربي. وأكدت الوزارة أن محطات الخطة العاجلة مستمرة ولم تتوقف، وأن الوزارة تقوم بعمل صيانة دورية للوحدات بدءًا من شهر أكتوبر وحتى انتهاء فترة الشتاء من كل عام، بهدف تحقيق الجاهزية الكاملة لها وإضافة 36 ألف ميجا وات للشبكة، لمواجهة الضغوط التي تواجهه الشبكة خلال فصل الصيف وانحسار انقطاع التيار الكهربي وللعمل دائمًا على توفير الطاقة الكهربية بأعلى كفاءة وأقل استهلاكًا للوقود وأجود خدمة.