الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

نأمل تحقيق الامنيات للمعلمين هذا العام

الخميس 11/يناير/2018 - 07:28 م

انتظر المعلمون اكثر من 7 سنوات متواصله من   النضال والمطالب وطرق كل الابواب للاستجابه لمطالبنا المستمرة من اجل تحسين احوال المعلم الماديه والادبيه وضرورة فك قانون  تجميد دخل المعلم الذى دخل عامه الرابع وخصوصا بعد ان فقد الراتب 150% من قيمته السوقيه بعد تعويم الجنيه وللاسف المسؤل عن حالنا المزرى هى عدة جهات

اولها وزارة التربيه والتعليم 
التى اتجهت فى طريق واحد وهو ضرورة تطوير الكتب والمناهج والتركيز على عدة مقترحات وتدريبات كلفت الدوله مليارات ولم تتحسن او تتقدم عجله التعليم وبقى الوضع كما هو منذ 10 سنوات بل زاد سوء وتأ خرا

لاننا اهملنا صاحب المهنه ومحركها الرئيسى وحزرنا من ذلك وقتها وقلنا لابد ان التطوير يسير فى اتجاهين متوازيين المعلم والتعليم

ثانيا نقابه المعلمين

الاثر بعد عين المغتصبه المنهوبه التى ليس لها دور سوى جنى الخصومات شهريا من رواتب ضئيله يستحق اصحابها الشفقه والرأفه بحالهم
واهتمت النقابه فقط بالرحلات والمصايف وعقد المؤتمرات وتجييش عملائها وتسفيرهم من اقاصى البلاد فى اتوبيسات مكيفه بمقابل مادى ووجبات لضرب المعلمين المحترمين المطالبين بتسليم النقابه لاجراء انتخابات حرة نزيهه لاختيار من يدافع عن حقوق المعلمين ويجلبها لهم ولكن للاسف حتى الان ما زالت النقابه مغتصبه وبلا فائدة ولا دور

ثالثا لجنه التعليم بمجلس النواب
بدأت اللجنه نشيطه ومهتمه بالتعليم والمعلم وطلبت قانون التعليم لدراسته والموافقه عليه ولكن للاسف تم حفظ القانون  فى درج اللجنه وتم نسيانه وعدم الحديث عنه والتطرق لاعمال لا تهم التعليم ولا المعلم ولم نستفيد اى شىء نحن المعلمين من وجود هذه اللجنه بمجلس النواب

رابعا المعلمين
 المعلمين انفسهم والاغلبيه منهم التى لم تساند زملائهم وتقف بجانبهم وتحفزهم وتشجعهم الا القليل جدا من مليون ونصف معلم لانجد الا زملاء افاضل يدفعوم من وقتهم وجهدهم ومالهم وراحتهم الكثير جدا لنصرة قضيه المعلم الماديه والادبيه

وكثيرا جدا نجد من يتطاول عليهم ويتهموهم بالشو الاعلامى او المكاسب الشخصيه  بل هدم الهمم والعزيمه وكلمات الاحباط والتشفى فيهم مع ان هؤلاء الزملاء يستحقون منا الاحترام والمساندة والتحفيز

خامسا الاعلام

الذى  يصدر للناس مشهد اباطرة  الدروس ومخالفات المعلمين التى تذكر من اصل مليون ونصف فالنسبه تكاد تكون معدومه ولكنه التهويل والاستضعاف لفئه كثيرة ليس لها سند او مدافع او مطالب بالحقوق

والمسائله لكل من يتهجم او يصف المعلمين بما ليس فيهم ولكن تهاونا فى حقوقنا والتغاضى عن محاسبه المخطئين فى حقوقنا ومحاكمتهم جعلت الساقطين تعليميا وتربويا يتطاولون على معلميهم الذى لولاهم لكانوا جهلاء لا ينطقون ولا يكتبون

زملائى السادة المعلمين

لتكن هذه السنه 2018 عام جلب الحقوق والمطالبه بها عن طريق القنوات الشرعيه ومخاطبه الوزارة والنقابه ولجنه التعليم

والتاكيد ان تطوير التعليم والنهوض به لا يأتى الا بالاهتمام بالمعلم ووضعه فى مكانه الذى يستحقه

فلولا المعلم ما كان هناك تعليم ولا تطوير ولا نجاح

فلنساند زملائنا الافاضل نشطاء التعليم ونشد على ايديهم

او الصمت ولنتركهم يحاولون ولنجعل عندنا ثقه فى نجاحهم والحصول على الحقوق والامنيات