طالبة بالثانوى تبتكر جهاز للتخلص من ورد النيل والاستفادة منه

وبسؤالنا لـ "أمل الراوى" مديرة المدرسة عن مراحل الاعداد السابقة لهذه النتائج وعن كيفية توجيهها للطالبات نحو الاهتمام بعمل الابحاث والاشتراك فى المسابقات الدولية وصولا بهذة الانجازات الملموسة والمشرفة، فأجابت الراوى بان الطالبة نجلاء لم تكن هى الاولى التى قدمت بحثا مميزا بالمدرسة ولكن قد سبقها آخرين فمنهم الطالبة مريم حامد صاحبة بحث تغير المناخ أثاره وقد سجل اسمها بلوحة الشرف للامم المتحدة.

 

واستكملت الراوى حديثها الى "رايتس" بانها كانت حريصة لتشجيع الطالبات على القراءة والبحث وتحفيزهم على الاشترك فى المسابقات المحلية والدولية ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم الكامنة وكان لديها حلم أن تجعل من مدرستها نموذجا مشرفا يحتذى به ليساهم فى تطوير المنظومة التعليمية بالتطبيق على أرض الواقع.

وأضافت "الراوى" بانها قد واجهت صعوبات كثيرة  فيما وصلت اليه ولعل أكثرها صعوبة هو عدم وجود التعزيز الايجابى الكافى والداعم لاستكمال مسيرتها نحو ما كانت تطمح اليه فبرغم من اهتمام الوزارة بتطوير التعليم من اتجاه التعلم بالحفظ الى أسلوب التعلم بالتفكير بتفعيل مشاركة الطالب فى عملية التعلم من خلال عمل الابحاث والاشتراك فى المسابقات العلمية الهادفة الا انه يوجد قيادات تعليمية لا تؤمن بأهمية ذلك مطلقا ولا يمكن للمدرسة أن تعمل وتنتج فى بيئة معزولة أو فى ظل أوامر وقرارات معطلة.