الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

فوبيا الرنين في المغناطيسي

الأحد 04/يونيو/2023 - 10:42 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تتمثل فوبيا الرنين في المغناطيسي في الكلوستروفوبيا بمعنى آخر رهاب الأماكن المغلقة؛ التي ينتج عنها خوف غير طبيعي ونوبات هلق من الأماكن المغلقة، تشير الدراسات إلى أن 13% من متلقي التصوير بالرنين المغناطيسي عانوا من نوبة قلق كاملة وأبلغوا عن كمية الذعر والقلق اللتان أصابتهم عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

يعاني المصابون في الكلوستروفوبيا بالعديد من الأعراض، مثل ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، والذعر، والقلق، والغثيان، والتوتر، والهبات الساخنة، والإغماء، والقشعريرة، وجفاف الفم، وآلام الصدر، والصداع، والخدران، والاختناق، وقد يرافقها العديد من الأعراض النفسية؛ مثل الخوف من الموت أو الانفصال عن الجسد أو فقدان السيطرة أو الإغماء.

 

يعرف التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على أنه إجراء طبي يتم من خلاله إنتاج صورة مفصلة للهياكل والأعضاء داخل الجسد، لتمكين الأطباء من إجراء التشخيصات بدقة أعلى، حيث يتم استخدام مجال مغناطيسي عالي، ترددات راديوية، بالإضافة إلى جهاز حاسوب.

 

 

التعامل مع فوبيا الرنين المغناطيسي

يساعد اتخاذ العديد من الإجراءات في المتعلقة في رهاب الأماكن المغلقة في إدارة النفس أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

 

  • الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بإجراءات الرنين المغناطيسي.
  • التحدث مع الطبيب حول الأمر.
  • التحدث إلى النفس بإيجابية ونغمة هادئة.
  • الاستماع إلى الموسيقى.
  • تغطية الوجه أو إغماض العينين أو وضع قناع على العينين.
  • التنفس بعمق وهدوء.
  • العد.
  • التأمل بالأفكار والخيالات السعيدة وذات الطاقة الإيجابية.
  • الالتفاف ببطانية (إذا أمكن ذلك)؛ حيث ستعزز البطانية من شعور الأمان.
  • ممارسة تمارين الإطالة قبل التمدد في الجهاز، حيث يجب البقاء في الجهاز بوضعية واحدة؛ لذلك سوف تعزز هذه التمارين الشعور بالراحة.
  • تناول أدوية تساعد على الاسترخاء.
  • محاولة ابتكار أساليب للراحة على المستوى الشخصي؛ حيث أن لكل شخص أسلوب مناسب أكثر من غيره في تخفيف التوتر والشعور بالأمان.
  • إحضار الدعم النفسي المتمثل في صديق أو أحد أفراد العائلة.

 

 

أجهزة الرنين المغناطيسي الحديثة

تتواجد أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي القديمة على شكل أنفاق ضيقة والتي غالبًا ما تكون مظلمة أيضًا، حديثًا تم اتخاذ العديد من التدابير لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة والمظلمة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، على النحو:

 

  • استخدام ماسحات ضوئية مضاءة بشكل كامل، بالإضافة إلى كون الأنفاق جيدة التهوية ومفتوحة من كلا الجانبين، كما وتتميز هذه الأجهزة بأنها توفر معدل أعلى من الدقة، وصور أكثر وضوحًا.
  •  استخدام ماسحات تحتوي على خاصية تصحيح الحركة التي تعزز من سرعة عملية التصوير.
  • اعتماد آلية تصوير الجزء المراد تصويره؛ وذلك في الحالات التي لا تتطلب وضع الرأس داخل الماسح الضوئي، مثل فحوصات الساق، والقدم، والركبة حيث يتم إدخال الساق فقط في داخل نفق الماسح الضوئي.
  • إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو لبعض الحالات، وذلك لتعزيز الاسترخاء.