الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

مع بدء الترم الثاني.. 13 سببًا يدفع الطلاب إلى الدروس الخصوصية

الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 10:23 ص
13 سبب يدفع الطلاب
13 سبب يدفع الطلاب إلى الدروس الخصوصية

تعتمد العديد من الأسر وأولياء الأمور على الدروس الخصوصية، وخاصةً في فترات المهرجانات، وذلك لأسباب تتنوع بين الأفراد والمدارس. يمكن أن تتضمن بعض هذه الأسباب:

 

تلبية احتياجات فردية: الدروس الخصوصية تسمح بتلبية احتياجات تعلم الطلاب بشكل فردي، مما يساعد على فهم المواد بشكل أفضل.

تحسين الأداء الدراسي: قد يلجأ الطلاب وأولياء الأمور إلى الدروس الخصوصية لتحسين أدائهم الدراسي وتعزيز فهمهم للمواد الصعبة.

تعويض النقص في التعلم: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الدروس الخصوصية وسيلة لتعويض أي نقص في التعلم أو فهم الطالب للمنهج الدراسي.

الاستعداد للامتحانات: في الفترات التي تتزامن مع اقتراب الامتحانات، يمكن أن تكون الدروس الخصوصية فرصة لتحضير الطلاب بشكل أفضل وزيادة فرص نجاحهم.

تقديم دعم إضافي: يمكن أن تقدم الدروس الخصوصية دعمًا إضافيًا للطلاب الذين يحتاجون إلى تعزيز مهارات معينة أو فهم مفاهيم دراسية معينة.

التواصل مع معلمين خارج المدرسة: يمكن أن تكون الدروس الخصوصية فرصة للتواصل مع معلمين آخرين خارج البيئة المدرسية والاستفادة من خبراتهم.

 

كما أن تحديد أسباب اللجوء إلى الدروس الخصوصية يعتمد على الظروف الفردية لكل طالب وعائلته، وقد يكون لها فوائد ملموسة على مسار التعلم والتفوق الدراسي.

 

ويستعرض السبورة أسباب لجوء الطلاب وأولياء الأمور للدروس الخصوصية


1- قد يعتقد بعض أولياء الأمور أن إرسال أبنائهم إلى دروس خصوصية ضروري، وإلا قد يشعرون بالذنب والندم لاحقًا.

2- قد ينشأ عدم الثقة في الطلاب أو في البيئة التعليمية كسبب للجوء إلى الدروس الخصوصية.

3- المنافسة الشديدة بين الأسر ورغبتهم في التفوق ومقارنة أداء أبنائهم مع زملائهم.

4- قد يكون الوعي بالتنوع في القدرات والفهم الكافي للفرص المتاحة غير كافٍ.

5- بعض الأسر قد لا تجد وقتًا كافيًا لمتابعة دراسة أبنائها، مما يدفعهم لللجوء إلى الدروس الخصوصية لتعويض ذلك.

6- قد يحث بعض المعلمين الطلاب على الالتحاق بدوراتهم الخاصة بوسائل مختلفة.

7- عدم ثقة الطلاب في قدراتهم أو عدم وجود وقت كافي للتفاعل في البيئة الصفية.

8- صعوبات التعلم والحاجة إلى تكرار وتنويع الدعم التعليمي.

9- الشعور بالتحكم الخارجي، حيث يربط الطلاب نجاحهم بالدعم الخارجي ولا يشعرون بالمسؤولية.

10- احتياج الطلاب للخصوصية والاهتمام الذي قد يفتقدونه في البيئة الصفية.

11- التركيز على الاختبارات والخلاصات دون التركيز على التعلم المستمر.

12- التأثر بتفضيلات وتوقعات الآخرين واتباع الشائع والمنتشر.

13- الترويج لقدرة المعلم على توقع نتائج الاختبارات بدقة قد يؤثر على قرارات الطلاب وأولياء الأمور.

 

 

استخدام الأساليب الدعائية أكثر من الاعتماد على الأساليب التربوية المعترف بها

 

وفى سياق متصل، هناك نمط آخر من الدروس الخصوصية يستخدم أساليب دعائية أكثر من اعتماده على الأساليب التربوية المعترف بها لجذب الطلاب، ويمكن أن يطلق على هذا النوع من الدروس دروس المهرجانات لاعتمادها على المؤثرات الصوتية والبصرية وبعض المؤثرات الآخرى  مثل الأساليب الدعائية لجذب الطلاب ومن هذه الأساليب الدعائية والمضللة

 

 

الأساليب الدعائية لجذب الطلاب إلي دروس المهرجانات

 

- المؤثرات الصوتية والبصرية المبالغ فيها: استخدام تأثيرات صوتية وبصرية مبالغ فيها لإثارة الانتباه وجذب الطلاب دون مراعاة لفعالية الطريقة التعليمية الفعلية.

- وعود مضللة: إطلاق وعود غير واقعية أو مضللة بشأن النتائج المتوقعة للطلاب، دون توفير تجارب تعلم فعّالة.

- الضغط النفسي والعاطفي: إيجاد ضغط نفسي على الطلاب باستخدام أساليب تحفيز سلبية أو تهديدات، مما يؤدي إلى إحساسهم بالضغط والقلق.

- تكتيكات المبيعات: استخدام تكتيكات المبيعات لإقناع الطلاب وأولياء الأمور بأن هذه الدروس الخصوصية هي الخيار الوحيد للنجاح دون التركيز على جودة التعليم.

- التأثير على الاستهلاك الرمزي: استخدام الرموز والشخصيات الشهيرة أو تأثير الانتماء لجعل الطلاب يشعرون بأن المشاركة في هذه الدروس تعني النجاح والانتماء.

- التشويق الزائد: إثارة التشويق بشكل زائد دون تقديم معلومات واضحة حول مضمون الدروس، مما يخلق فضولًا يعتمد على الغموض.

- الركود على النقاط الضعيفة: التركيز على نقاط الضعف أو الشكوك في التعليم التقليدي دون تقديم حلًا فعّالًا أو تحسينات فعّالة.

- المساهمات المالية الملتبسة: استخدام تفاصيل ملتبسة حول التكلفة الحقيقية للدورات الخصوصية دون توضيح واضح حول التكاليف الإضافية المحتملة.

- تكرار المعلومات بشكل مبالغ فيه: تكرار المعلومات بشكل مفرط لجذب الانتباه دون توفير قيمة فعّالة.

- التأثير العاطفي: استخدام العواطف بشكل غير ملائم للتأثير على قرارات الطلاب دون النظر الى جودة التعلم.