رئيس الجامعة البريطانية في مصر ينضم إلي المجلس العلمي لرئاسة مؤتمر قمة المناخ COP29

تم تعيين الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، كعضو في المجلس الأعلى لرئاسة مؤتمر قمة المناخ، وذلك في إطار التحضيرات لقمة المناخ COP29 المقرر عقدها في أذربيجان في نوفمبر 2024، حيث يقوم بالإشراف على تنظيم هذا المجلس جامعة ADA، التي تُعد الشريك الأكاديمي الرئيسي لرئاسة COP29.

شارك الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في الاجتماع الأول للجنة العلمية، الذي حضره السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد في أذربيجان والرئيس المعين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وفي تصريح له، عبّر الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن شكره وامتنانه للثقة التي مُنحت له من خلال هذا التعيين، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد تكريمًا للجامعة البريطانية في مصر ويُعزز جهودها المستمرة في دعم قضايا المناخ عبر الأنشطة الطلابية والبحث العلمي والابتكار. وأضاف أن الجامعة كانت نشطة في الأجندة المناخية منذ استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، ومرورًا ب COP28 في الإمارات، وصولًا إلى COP29 في أذربيجان.

التعاون العلمي بين الجامعات العالمية لمواجهة تحديات المناخ

وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن مشاركته في المجلس العلمي ستكون فرصة قيمة للمساهمة في النقاشات العالمية حول تغير المناخ وتعزيز الدور الوطني والإقليمي لمصر في هذا المجال. كما تسعى الجامعة من خلال هذا المجلس إلى دعم التعاون العلمي بين الجامعات العالمية لمواجهة تحديات المناخ خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ.

تغير المناخ يعتبر تحدي اقتصادي واجتماعي

وأشار الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إلى أن تغير المناخ يتجاوز كونه مسألة بيئية ليصبح تحديًا اقتصاديًا واجتماعيًا يؤثر على كافة جوانب الحياة. لذلك، فإن مسؤولية المؤسسات الأكاديمية والعلمية تكمن في قيادة الجهود نحو التغيير الإيجابي من خلال تقديم الأبحاث والدراسات التي تساهم في صياغة السياسات الفعالة، وتوفير التدريب اللازم للطلاب ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل. كما أكد على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي وإتاحة الفرص لهم للتعبير عن أفكارهم ومقترحاتهم من خلال المبادرات المبتكرة، مثل نموذج محاكاة قمة المناخ COP Simulation الذي تنظمه الجامعة البريطانية بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وجامعة ADA في أذربيجان.