وزير التعليم العالي يوجه باستمرار جاهزية المعامل بالجامعات طوال فترة التنسيق الإلكتروني
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، اليوم السبت، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. حضر الاجتماع السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة العلمين الجديدة.
المجلس الأعلى للجامعات يقدم الشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وخلال الاجتماع، قدم المجلس الأعلى للجامعات الشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار على استضافتها للاجتماع، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم الفعاليات.
كما قدم المجلس الأعلى للجامعات التهنئة للدكتور محمد سامي عبدالصادق بتكليفه بأعمال رئيس جامعة القاهرة، وللدكتور محمد حسين بتكليفه بأعمال رئيس جامعة طنطا، وللدكتورة راوية يحيى بتكليفها بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، وللدكتور لؤي سعد الدين بتكليفه بأعمال رئيس جامعة أسوان، وللدكتورة صابرين عبدالجليل بتكليفها بأعمال رئيس جامعة الأقصر، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الجديدة.
وأيضًا، قدم المجلس الأعلى للجامعات التهنئة للدكتور عمر شريف بتكليفه بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وللدكتور أحمد عناني بتكليفه بالعمل كمستشار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية.
ومن جانبه، تحدث محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن التحديات التي تواجه منظومة التعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى عجز الفصول الدراسية والمعلمين وكثافة المقررات الدراسية.
كما استعرض وزير التربية عناصر خطة الوزارة التنفيذية للتعامل مع هذه التحديات على مستوى الإقليم والدولي، وأكد على جاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية لدعم الطلاب طوال فترة التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالجامعات.
وفي سياق آخر، شدد الوزير على ضرورة جاهزية الجامعات لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025، والانتهاء من أعمال الصيانة وضمان وسائل السلامة بالمنشآت الجامعية.
وفي ختام الاجتماع المجلس الأعلى للجامعات، أشاد الدكتور أيمن عاشور بالأنشطة الثقافية والرياضية التي تشارك فيها الجامعات بمدينة العلمين الجديدة، مثل رالي السيارات ومهرجان "العالم علمين"، معبرًا عن فخره بالإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وداعمًا لجهود الباحثين لزيادة النشر العلمي وتحسين مكانتها العالمية.
