طلاب جامعة القاهرة يكتسحون جوائز مسابقة قادة الأنشطة الطلابية بتفوق مذهل

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن تحقيق طلاب الجامعة مراكز متقدمة في مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية" التي نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت شعار "بناء الطالب المصري". وقد تميز طلاب الجامعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى التصنيع والتصميم.

وأعرب الدكتور محمد سامي عن فخره بأداء الفرق المشاركة من جامعة القاهرة، وقدم التهنئة للفائزين، مشيدًا بإنجازاتهم في المسابقة التي تعكس جهود الجامعة المستمرة في تنمية المهارات والقدرات الطلابية في مختلف المجالات.

وقد شاركت جامعة القاهرة ضمن 48 جامعة مصرية تنافست في المسابقة، حيث تم تصفية المشاريع الطلابية من 611 نشاطًا إلى 100 نشاط في 6 مجالات رئيسية، وهي: التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان، الطب والصحة العامة، التكنولوجيا والابتكار، التصنيع والتصميم، نماذج المحاكاة، والبيئة والتكنولوجيا الخضراء. واستفاد من هذه الأنشطة حوالي 420 ألف طالب وطالبة.

أقيمت ختام فعاليات المسابقة في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق، إلى جانب مجموعة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة شباب القادة.

الهدف من برنامج "قادة الأنشطة الطلابية" 

يهدف برنامج "قادة الأنشطة الطلابية" إلى تطوير المشاريع الطلابية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. كما يسعى البرنامج إلى تقليل الفجوة بين الحياة الجامعية والحياة العملية، وتطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.

جدير بالذكر، تلقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور سيد كاسب، مدير وحدة التصنيفات، حول إعلان جامعة ستانفورد الأمريكية عن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر استشهادًا في العالم لعام 2024. 

وقد تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية بـ 76 عالمًا، تليها جامعة عين شمس بـ 58 عالمًا، ثم جامعتي المنصورة والزقازيق بـ 51 عالمًا لكل منهما.

قدم رئيس جامعة القاهرة، تهنئته للعلماء المدرجين في القائمة، معربًا عن تقديره لجهودهم في رفع اسم الجامعة على الساحة العلمية العالمية من خلال أبحاثهم الرائدة.