جامعة القاهرة تبدأ تسكين الطلاب في المدن الجامعية وفق جدول زمني مُنظم

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة استكملت كافة استعداداتها لاستقبال الطلاب والطالبات في المدن الجامعية للعام الدراسي 2024/2025. وأوضح أن عملية تسكين الطلاب في الغرف ستتم وفق جداول زمنية محددة، حيث تعمل إدارة المدن على توفير أفضل ظروف الإقامة المريحة للطلاب، بما يعزز فرصهم في التحصيل العلمي والمشاركة الفعالة في الأنشطة التي تقدمها الجامعة.

تقديم خدمات متكاملة تتناسب مع احتياجات الطلاب

وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تقديم خدمات متكاملة تتناسب مع احتياجات الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لخلق بيئة جامعية مستقرة ومحفزة على النجاح، من خلال إجراء صيانة دورية للمنشآت لضمان جاهزيتها المستمرة. كما أكد رفع درجة استعداد العاملين لتقديم الدعم والخدمات اللازمة مع بداية العام الدراسي الجديد.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، أن منظومة المدن الجامعية تشمل عدة مواقع، منها مدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات التي تضم 14 مبنى بطاقة استيعابية تصل إلى 6700 طالب، ومدينة الطالبات بالجيزة التي تضم 11 مبنى وتستوعب 3557 طالبة. بالإضافة إلى المدن الجامعية في بولاق الدكرور، التي تتألف من 4 مبانٍ وتستوعب 2552 طالبة، فضلًا عن مدن البيوت الخارجية التي توفر خدمات السكن للطلاب في مختلف المناطق.

وأشار الدكتور أحمد رجب إلى أن جامعة القاهرة حققت خطوات متقدمة في مجال التحول الرقمي، حيث انعكس ذلك على عملية التسكين في المدن الجامعية، إذ تم توفير جميع الخدمات إلكترونيًا، بما في ذلك التقديم للسكن الجامعي عبر نظام الزهراء، واختيار الغرف وسداد الرسوم عبر نظام الدفع الإلكتروني، مما يسهل الإجراءات ويوفر الوقت والجهد ويعزز الشفافية والعدالة في التوزيع.

جدير بالذكر، عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الشهري بقاعة أحمد لطفي السيد، برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق وبحضور نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعملية  التعليمية، الأكاديمية، والبحثية.

في بداية الاجتماع، أعرب د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن شكره للقيادة السياسية لدعمها الكبير لمشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، مشيرًا إلى أن التطوير سيتم على ثلاث مراحل وفق المعايير العالمية، لينتهي قبل الاحتفال بمرور 200 عام على إنشاء المستشفى، التي تعد من أبرز المستشفيات الجامعية في مصر وأفريقيا.