رئيس الجامعة المصرية اليابانية يشارك في قمة QS للتعليم العالى بالكويت

شاركت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في قمة QS للتعليم العالي في الشرق الأوسط لعام 2025، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت. وشهد الحدث حضورًا واسعًا لخبراء التعليم العالي من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى في أدوار الجامعات في ضوء رؤية "المجتمع 5.0".

كلمة محورية في القمة

ألقى الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، كلمة رئيسية خلال جلسة علمية بعنوان: "التعلم، والتوظيف، والمهنة: إعداد النجاح قبل التوجيه". وشدد فيها على أن الجامعة تلعب دورًا حيويًا في دعم النمو العادل وتعزيز التفكير النقدي وسد فجوات المهارات، مشيرًا إلى أن الإنسان يجب أن يظل في قلب التقدم التكنولوجي والصناعي، رغم تطور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

فلسفة تعليم متقدمة

استعرض د. عدلي خلال الجلسة مسيرة الجامعة المصرية اليابانية ونشأتها كجامعة حكومية رائدة تم تأسيسها بموجب اتفاقية تعاون دولية بين مصر واليابان. كما سلّط الضوء على فلسفتها التعليمية المتميزة التي تمزج بين الانضباط الياباني والابتكار، وحرصها الدائم على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تواكب التغيرات العالمية في سوق العمل.

دعم شامل للبحث العلمي

أكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية على التزام الجامعة المستمر بتعزيز البحث العلمي التطبيقي، وتقديم حلول واقعية قابلة للتنفيذ لمجتمعات الشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضح أن الجامعة المصرية اليابانية تعمل على توفير بيئة بحثية خصبة تدعم الابتكار وريادة الأعمال، بما يواكب تطلعات رؤية المجتمع 5.0 نحو تحقيق تنمية مستدامة قائمة على المعرفة.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن نجاح جميع طلاب الجامعة الذين تقدموا لاختبار إجادة اللغة اليابانية (JLPT) لعام 2024، والذي استضافته الجامعة لأول مرة داخل مقرها. وأوضح أن هذه الدورة شهدت مشاركة متميزة من الطلاب، مما يعكس تطور مهاراتهم اللغوية واهتمامهم المتزايد بالثقافة اليابانية.

أكد الدكتور عدلي أن استضافة الجامعة المصرية اليابانية لاختبار JLPT تمثل نقلة مهمة في دعم الروابط الأكاديمية والثقافية بين مصر واليابان. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعريف طلابها بالثقافة اليابانية، مما يسهم في تأهيلهم للمنافسة في سوق العمل الدولي، خاصة في اليابان، إلى جانب إثراء البيئة الأكاديمية وتعزيز اندماج الطلاب في المجتمع الياباني.