وزير التربية والتعليم يشيد بطلاب مدارس الشرقية ويوجه نحو علوم الحاسب

في إطار جولته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية، أجرى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف زيارة تفقدية إلى مدرسة صلاح الدين الثانوية بنين التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية بمحافظة الشرقية، والتي تضم 627 طالبًا في مراحل التعليم الثانوي.

حوار تربوي مع الطلاب

خلال تفقده لأحد فصول الصف الأول الثانوي، حرص وزير التربية والتعليم على التفاعل الإيجابي مع الطلاب من خلال حوار تربوي أبوي، تناول خلاله طموحاتهم المستقبلية، ومدى فهمهم واستيعابهم للدروس المقدمة داخل الفصل، مؤكدًا أهمية التواصل المباشر مع الطلاب كوسيلة لتعزيز الثقة وبناء بيئة تعليمية محفزة.

توجيهات نحو علوم الحاسب

اطّلع وزير التربية والتعليم على كشاكيل الطلاب والواجبات المدرسية، مشددًا على ضرورة تنمية المهارات الرقمية لدى الطلاب، وداعيًا إلى التركيز على علوم الحاسب باعتبارها من المجالات الحيوية التي تمثل لغة المستقبل ومحورًا أساسيًا في سوق العمل العالمي.

إشادة بالمنظومة التعليمية

في ختام جولته، عبّر وزير التربية والتعليم عن رضاه بمستوى الانضباط داخل مدارس محافظة الشرقية، وأشاد بالمستوى العلمي للطلاب، معتبرًا أن هذه النتائج الإيجابية تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارات المدارس والمعلمون من أجل تطوير جودة التعليم وتحقيق بيئة تعليمية نموذجية.

جدير بالذكر، أجرى وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف، اليوم، جولة تفقدية مفاجئة لعدد من المدارس التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام سير العملية التعليمية والوقوف على نسب الحضور الفعلية للطلاب.

ورافق وزير التربية والتعليم خلال الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.

بدأ وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة "بدر الابتدائية"، التي تضم 405 طالبًا بالمرحلة الابتدائية، حيث تفقد الفصول الدراسية واطّلع على الكثافة الطلابية داخلها، كما تابع كراسات الحصة والواجبات المنزلية للطلاب، وحرص على إجراء حوار مباشر مع عدد من التلاميذ للاطمئنان على مستوى فهمهم للدروس واستفادتهم من الشرح.

وخلال الزيارة، التقى وزير التربية والتعليم بإحدى معلمات الحصة، وأشاد بأدائها المتميز داخل الفصل، مؤكدًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن مسابقة خاصة لمعلمي الحصة، في خطوة تهدف إلى دعم الكفاءات وتوفير فرص جديدة للمعلمين المؤقتين.