جامعة سوهاج تشارك في ملتقى بناء الوعي.. حوار وابتكار وهوية

جامعة سوهاج تميزت بحضور طلابي مشرف ضمن فعاليات الملتقى الحواري لبناء الوعي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، والذي نظمه معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور كريم همام مدير المعهد، وذلك في إطار سعي الدولة إلى تعزيز ثقافة الوعي الوطني وترسيخ قيم التسامح والانتماء بين الشباب.

دعم الابتكار الوطني

أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن المشاركة جاءت استجابة للتوجهات الإستراتيجية للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعمة لسياسات الابتكار وريادة الأعمال، والتي تسعى إلى ربط البحث العلمي والتعليم العالي بالقطاعات الإنتاجية. وأوضح أن هذه الملتقيات تمثل منصة مهمة لـ تمكين الشباب وتبني مبادرات طلابية تساهم في بناء الجمهورية الجديدة.

تأهيل قيادات شبابية

أوضح الدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة دائمًا على إشراك طلابها في اللقاءات الحوارية ذات الأثر، والتي تهدف إلى صناعة الكفاءات الوطنية من خلال تأهيل طلاب يمتلكون رؤى قيادية ومهارات عصرية، بما يعكس توجه الدولة نحو تنمية قدرات الشباب داخل الجامعات والمعاهد المصرية.

برنامج مكثف ومتخصص

من جانبهما، أشار الدكتور محمد كمال، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد عاطف، مدير عام رعاية الشباب بـ جامعة سوهاج، إلى أن الملتقى الحواري استمر على مدار 3 أيام، وضم نخبة من الوزراء والقيادات المجتمعية والأساتذة المتخصصين في مختلف المجالات. وشمل البرنامج ندوات تثقيفية وورش عمل تدريبية ومحاضرات توعوية، بالإضافة إلى جلسات حوارية مباشرة بين الطلاب وشخصيات مؤثرة في المجتمع.

تعزيز الهوية الوطنية

أوضح محمد يوسف، مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية بـ جامعة سوهاج، أن اليوم الختامي للملتقى تضمن حوارًا مفتوحًا مع أعضاء بيت العائلة المصرية، حيث ناقش الطلاب موضوعات مهمة مثل التسامح والإخاء، وتعزيز الهوية والانتماء الوطني. واختتمت الفعاليات بجولة تراثية ميدانية إلى شارع المعز ومنطقة الحسين، لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بأصالة التراث المصري.

هوية مصرية فاعلة

تؤكد جامعة سوهاج أن هذه المشاركة تأتي ضمن رؤيتها الاستراتيجية في تنمية الوعي الطلابي، وترسيخ الهوية المصرية، من خلال تمكين شبابها للمشاركة في الحوار المجتمعي، وصناعة المستقبل الوطني القائم على الابتكار وريادة الأعمال، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ولبناء كفاءات تقود الجمهورية الجديدة.