رجاءً وطلبًا ورحمةً بالطلاب.. رسالة نابعة من قلب ولى أمر صادق ومتابع ومهموم بمستقبل ولاده
رجاءً وطلبًا ورحمةً بالطلاب رسالة نابعة من قلب ولى أمر صادق ومتابع ومهموم بمستقبل ولاده
1. رجاء خاص جدًا بالتشديد على إعطاء كل طالب حقه الكامل في الوقت، لأن الوقت مش حاجة ثانوية في الامتحان
وفعلا ممكن دقيقه. تفرق كتير.
2. رجاء تاني من القلب: أي وقت يضيع في توزيع الورق أو كتابة البيانات، لازم يُحتسب بعد انتهاء الوقت الأصلي
ودى تعليمات الوزاره لابد الإشراف والرقابة على التنفيذ
3. ث: لو في ملاحظ أو مشرف، شايف إن عليه مهام، ينفذها قبل ما اللجنة تبدأ.. مش وقت اللجنة هو وقت التوقيعات والتفتيش، ولا صوت عالي لان الطالب طبيعى بيكون متوتر واى شي ممكن يزيد توتره الطلبة.
على الأقل يحافظ على أعصابهم
4. : الملاحظ يتعامل مع ولادنا كأنهم ولاده هو.. مش لازم يحبهم، بس على الأقل يحافظ على أعصابهم، وميبقاش هو سبب في دموعهم.
لو لاحظه طالب متوتر أو تعبان مش بنقول غششه بس طمنه اى المانع
خلى معاك بنبونى أو ما شبه ربما طالب يجيله هبوط وبيحصل من التوتر احيانا
5. : لو كتيبات المفاهيم قليلة، ليه ما يتمش إخطار الطلاب من بدري؟ أو يتم إتاحتها الكترونيًا أو حتى يشارك أولياء الأمور في تكلفتها؟ والله محدش هيرفض، بس نبلغنا بدل المفاجآت.
6. والأهم: تنفيذ تعليمات الوزارة بصرامة، مش على ورق، لكن على أرض الواقع.. لأن كل دقيقة بتضيع على الطالب، بتخلي قلب أهله يتخلع عليه برا اللجنة.
عواقب نفسية حقيقية للطالب
1. الطالب بيفقد تركيزه أول ما يحس إن في حاجة مش ماشية عدل، زي تأخير التوزيع أو شد أعصاب من ملاحظ مش متفاهم.
انو بالفعل اقل شي ممكن يوتر الطالب إلى هو اساسا متوتر
2. بيرجع البيت وهو حاسس إنه اتظلم، وإن تعب السنة راح عالفاضي، وده أخطر من صعوبة الامتحان نفسه.
لانه فى سن خطر ومنقدرش نتخيل ممكن دماغه نجيبه يعمل اى
3. بيفقد ثقته في عدالة النظام، وبيبدأ يتعامل مع الثانوية على إنها "لعبة حظ" مش "اختبار قدرات".
ودا عكس ما الدوله بنحاول تعمل
4. بيظهر عليه التوتر في باقي المواد، لأن التجربة الأولى كانت سيئة، فبيدخل بعد كده وهو شايل قلق من اللجنة مش من المنهج.حضرتك متخيل ممكن الأمر يوصل لأى
5. الأرق بيزيد، والمذاكرة بتقل، والطالب يدخل في دايرة نفسية مأفولة على نفسه ومحبطة.
6. بيبدأ يحس إنه وحيد، لا الوزارة سامعاه، ولا المراقب مقدّره، ولا في منظومة بتقف جنبه لو اتظلم.
ولا حتى أهله هيصدقوه للاسف فى بعض الأهل بيحطوا اللوم كله على الطالب أنه المسؤول الوحيد طبعا بنشوف الحوادث إلى بتحصل كل سنه
🟠حلول عملية وإنسانية نرجو العمل بها فورًا
1. التنبيه الواضح للملاحظين قبل الامتحان، بعدم بدء توقيت اللجنة إلا بعد توزيع الأوراق وكتابة البيانات بالكامل.
2. تخصيص وقت محدد قبل بدء اللجنة، لأي إمضاءات أو تفتيش أو إجراءات، بعيد عن وقت الطالب.
4.ماذا لو. تم عمل استمارة تقييم سريّة للجان من الطلاب، لضمان احترام المراقبين للطلاب ولرصد أي تجاوز.
5. تشكيل لجان متابعة ميدانية سرية من الوزارة تدخل اللجان زيها زي أي لجنة عادية، وتكتب تقارير حقيقية.
مش مجرد مجاملات ومحسوبيات عالفاضى أو يتم التلاعب فيها
6. إعلان الوزارة بشكل واضح وصريح عن أي إجراء تم اتخاذه تجاه المخالفين لتعليماتها.. مش عقاب للناس، لكن طمأنة للأهالي والطلاب إن في عدالة، واللي يغلط يتحاسب
ودا بالفعل الوزاره لتقوم بيه لكن يا ريت يكون بشكل اوضح واقوى بيد من حديد على كل متخازل او نتهاون في حق اولادنا او الأولاد نفسهم إلى بيقوموا بأعمال شعب او غش يتم معالجتهم واعاده تأهيلهم حتى يخوضوا المرحله بسلام
والله إحنا لا بنطلب رفاهية، ولا ولادنا عاوزين مجاملة، كل اللي بنقوله "سيبوا الطالب في حاله"، "ادوله فرصته"، "نفذوا تعليمات الوزير"، و"راعوا ضميركم"، لأن نفسية الطالب مش أداة اختبار.. دي نفس بشرية ممكن تنهار من همسة أو صرخة أو دقيقة ضاعت.
وكل سنة والعدل هو العنوان، والمراقب هو الراعي، والوزارة هي الحضن الآمن..