جامعة طنطا تنظم زيارة لطلاب ذوي الهمم لتعزيز الوعي الوطني بالعاصمة

قامت جامعة طنطا بتنظيم زيارة ميدانية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تمكين الطلاب ذوي الهمم وتوسيع مداركهم ضمن خطة دمج مجتمعي شاملة، وذلك انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم دمج ذوي الإعاقة وتعزيز الانتماء الوطني.

وفد جامعات الدلتا

شارك في الفعالية وفد طلابي كبير من ذوي الإعاقة يمثل جامعات إقليم الدلتا مثل جامعة طنطا، جامعة المنصورة، جامعة المنوفية، جامعة السادات، جامعة دمياط، إضافة إلى جامعات القناة (العريش وبورسعيد) وكذلك جامعات الإسكندرية والزقازيق ودمنهور، مما يعكس التعاون بين الجامعات المصرية في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

دعم القيادة الأكاديمية

جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، ورئيس مجلس إدارة مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة طنطا، في إطار التزام الجامعة ببرامج الدمج الأكاديمي.

برنامج زيارة متكامل

تضمنت الزيارة التي نظمتها جامعة طنطا جولات ميدانية داخل العاصمة الإدارية الجديدة شملت الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، ومعامل التدريب للإعاقة البصرية، ومعمل الميكانيكا، والتصميم الهندسي، والإلكترونيات، والروبوتات، ومعمل الواقع الافتراضي، إضافة إلى مكتبة الأكاديمية.

معالم العاصمة الإدارية

كما أتاح برنامج جامعة طنطا للطلاب زيارة جهاز العاصمة الإدارية للتعرف على جهود التطوير العمراني، وحي الوزارات لمعايشة قلب الجهاز الإداري للدولة، وجامع مصر الكبير كأحد أكبر المساجد عالميًا، بجانب مدينة الفنون والثقافة والأوبرا المصرية الجديدة ومتحف العواصم الذي يوثق تاريخ مصر الحضاري.

تحالف وتنمية مستدامة

أكد الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا أن هذه الزيارة تأتي في صميم أهداف مبادرة "تحالف وتنمية" لدعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم، مشددًا على أن الجامعة تولي برامج دمج ذوي الإعاقة أولوية كجزء من رسالتها الأكاديمية والوطنية.

رسالة جامعة طنطا

وأوضح أن مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بـ جامعة طنطا يواصل العمل لتوفير فرص التعلم المتكافئة، وتسهيل الإتاحة والدمج العملي، وتنظيم أنشطة ميدانية تثقيفية تعزز من روح الانتماء الوطني وتكسب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة خبرات جديدة تخدم أهداف التنمية المستدامة.