رئيس جامعة المنوفية يناقش تطورات البحث والدراسات العليا أون لاين

شارك الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، في اجتماع مجلس الدراسات العليا والبحوث عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بصفته رئيسًا للمجلس، بحضور عمداء ووكلاء كليات الجامعة للدراسات العليا، وأعضاء اللجنة التنفيذية، إلى جانب قيادات إدارية مثل سعاد بيومي رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة، ودعاء فهمي مدير عام العلاقات الثقافية، ومحمد زيدان مدير عام الإدارة العامة للدراسات العليا.
وقد وجّه رئيس الجامعة التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري وأسرة مستشفيات جامعة المنوفية بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 23 يوليو، متمنيًا مزيدًا من التقدم والازدهار لمصر.

متابعة البحث والدراسات

خلال الاجتماع، استعرض الدكتور القاصد خطة عمل الجامعة والكليات والمعاهد فيما يخص الدراسات العليا والبحث العلمي، مع التأكيد على سير امتحانات الدراسات العليا وظهور نتائجها بانتظام. كما شدد على أهمية تذليل العقبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا وخاصة الباحثين المتعثرين، وأهمية المتابعة الدقيقة لجميع الملفات الطلابية داخل مستشفيات جامعة المنوفية وكلياتها المختلفة.

دعم الباحثين والنشر الدولي

أوضح رئيس جامعة المنوفية أن المجلس ناقش الموضوعات المتعلقة بالإدارة العامة للدراسات العليا والعلاقات الثقافية، وصادق على محضر الجلسة السابقة، وتمت متابعة تنفيذ القرارات.
كما تم عرض تقارير سنوية ونصف سنوية لعدد من طلاب الماجستير والدكتوراه، ومتابعة أداء الباحثين في مستشفيات جامعة المنوفية، بالإضافة إلى الاطلاع على التقارير العلمية لأعضاء هيئة التدريس المشاركين في مؤتمرات علمية داخل وخارج مصر.

إنجاز بحثي متميز

كشف الدكتور القاصد عن تسجيل 208 بحثًا علميًا خلال شهر يونيو فقط من قبل أعضاء هيئة التدريس، بواقع 12 بحثًا فرديًا و196 بحثًا مشتركًا، ليرتفع عدد الأبحاث العلمية المنشورة باسم جامعة المنوفية إلى 29،824 بحثًا.
وأكد على أهمية النشر الدولي، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي لخدمة المجتمع وتوجهات الدولة، ودعا إلى دعم التعاون البحثي بين كليات ومعاهد الجامعة، خاصة في المجالات الطبية داخل مستشفيات جامعة المنوفية، بما يعزز أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تنمية شاملة ومستدامة

أشاد الدكتور القاصد بالدور الحيوي الذي تقوم به مستشفيات جامعة المنوفية في دعم العملية البحثية والتعليمية، وتوفير بيئة حاضنة للابتكار العلمي، مشيرًا إلى أهمية دمج البحث العلمي مع خدمة المجتمع، وضرورة تطوير آليات التعاون بين قطاعات الدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الثقافية، لتوسيع قاعدة المشاركة في المؤتمرات الجامعية المحلية والدولية.