جامعة حلوان تستضيف مبدعي جامعة السلطان قابوس ضمن برنامج Music Art

استقبلت كلية التربية الموسيقية بالزمالك – جامعة حلوان – مجموعة من طلاب قسم الموسيقى والعلوم الموسيقية المتميزين من جامعة السلطان قابوس، للمشاركة في برنامج Music Art المخصص لمرحلة البكالوريوس بمصروفات. جاء ذلك خلال الفصل الصيفي، ضمن إطار التعاون الأكاديمي والفني بين الجامعتين، لتعزيز التبادل الثقافي وتنمية الإبداع الموسيقي بين الطلاب العرب.

تعاون أكاديمي متميز

أوضح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بدعم التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التعليم والفنون. وأضاف أن برنامج Music Art يمثل منصة تعليمية وفنية متطورة، تعزز من مكانة جامعة حلوان كمنبر للإبداع والابتكار في المجال الموسيقي.

بيئة تعليمية وفنية

أعربت الدكتورة شيرين عبد اللطيف، عميدة كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، عن سعادتها باستضافة طلاب جامعة السلطان قابوس، مؤكدة أن وجودهم أضاف أجواءً تعليمية وفنية مميزة داخل الكلية. وأشارت إلى أن جامعة حلوان ملتزمة بمواصلة هذا التعاون الذي يعكس عمق العلاقات الأكاديمية والثقافية بين الجامعات العربية.

وجهت إدارة كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان الشكر للدكتورة آيات المطاعنية رئيس قسم الموسيقى والعلوم الموسيقية بجامعة السلطان قابوس، والدكتورة سعاد خان، بالإضافة إلى الأساتذة المشاركين في التدريس ببرنامج Music Art، تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذا التعاون المثمر بين جامعة حلوان وجامعة السلطان قابوس.

جدير بالذكر، تقدم جامعة حلوان برنامج الإدارة الفندقية لطلاب الثانوية العامة الباحثين عن مستقبل مهني واعد في مجال الضيافة والفندقة داخل مصر وخارجها. يجمع هذا البرنامج بين المهارات الإدارية والتطبيق العملي في بيئة تعليمية حديثة تواكب أحدث التطورات العالمية في صناعة السياحة والفنادق.

يرتكز برنامج جامعة حلوان للإدارة الفندقية على تأهيل الطلاب علميًا ومهنيًا، من خلال دمج الدراسة النظرية مع التدريب العملي داخل الفنادق والمطاعم، ليكتسب الطالب خبرات شاملة في إدارة الغرف، التسويق الفندقي، الجودة، الموارد البشرية، والمحاسبة الفندقية. هذا التأهيل يضمن جاهزية الخريج للتفوق في سوق العمل.

يعتمد البرنامج على منهج متطور باللغة الإنجليزية، مع هيئة تدريسية متخصصة علميًا ولغويًا، ورائد علمي لكل طالب لمتابعة تطوره الأكاديمي. يتم تنظيم المحاضرات لضمان تفاعل الطلاب وجودة التعليم، بحيث لا يزيد عدد الحضور عن 70 طالبًا لكل محاضرة، بما يعزز التعلم العملي والنظري بشكل متكامل.