جامعة عين شمس تطلق سياسة جديدة لتنسيق المؤتمرات العلمية 2025

في إطار سعي جامعة عين شمس لتعزيز منظومة البحث العلمي ودعم الدراسات العليا، ترأست الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، اجتماع لجنة تنسيق المؤتمرات السنوية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، بحضور عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

تهنئة وتكليف جديد

استهلت نائب رئيس جامعة عين شمس الاجتماع بترحيبها بالأعضاء وتهنئة الدكتورة رشا إسماعيل لتوليها منصب عميد كلية الحاسبات والمعلومات، مؤكدة أن الهدف من الاجتماع هو توحيد الجهود البحثية بين الكليات وتنسيق طلبات المؤتمرات العلمية لتقديم فعاليات تعكس مكانة الجامعة الأكاديمية وتخدم المجتمع.

استراتيجية المؤتمرات السنوية

أوضحت نائب رئيس جامعة عين شمس أن المؤتمرات العلمية تعد ركيزة أساسية في تطوير المجتمع الأكاديمي، حيث توفر منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي، مشيرة إلى أنه سيتم نشر جدول المؤتمرات في موعد أقصاه الأول من نوفمبر كل عام لضمان وضوح الرؤية والتنظيم.

دعم التعاون البحثي

وأكدت أن سياسة جامعة عين شمس الجديدة للمؤتمرات تهدف إلى مراجعة الفعاليات العلمية بما يتماشى مع رسالة الجامعة واستراتيجيتها، مع توفير فرص للتفاعل بين التخصصات المختلفة وحل أي تحديات بالتنسيق مع الكليات المعنية.

أهمية المؤتمرات العلمية

أشارت نائب رئيس جامعة عين شمس إلى أن المؤتمرات تسهم في تطوير التعليم العالي وتشجع على التعاون البحثي، بالإضافة إلى دورها في رفع مكانة الجامعة وتعزيز التنمية المهنية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين.

تخطيط وتنظيم فعاليات

من جانبه، أكد الدكتور كمال عبيد، مقرر اللجنة والأستاذ المساعد بكلية طب الأسنان ومدير إدارة التعاون الدولي، أن التخطيط المسبق داخل جامعة عين شمس يسهل المهام التنظيمية للمؤتمرات ويوفر الوقت والموارد، كما يساعد في وضع ميزانيات دقيقة وتوفير أنظمة للرعاية، مشددًا على أهمية تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات المؤتمرات العلمية.

سياسة جديدة للجامعة

يأتي هذا الاجتماع بعد موافقة مجلس جامعة عين شمس على الدليل التنظيمي المقترح للمؤتمرات، الذي يمثل سياسة حديثة لتوحيد وتطوير الفعاليات العلمية، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة للبحث العلمي على المستوى المحلي والدولي.

جدير بالذكر، في إطار حرص جامعة عين شمس على الانفتاح على التجارب العالمية، أعلنت اللجنة عن خطة مستقبلية لتوسيع التعاون الدولي في تنظيم المؤتمرات العلمية، من خلال دعوة خبراء وباحثين من جامعات عالمية مرموقة للمشاركة في الفعاليات القادمة. وتهدف هذه الخطوة إلى تبادل أفضل الممارسات الأكاديمية، ودعم الابتكار في مجالات البحث العلمي، بما يعزز من مكانة الجامعة على خريطة التعليم العالي العالمية، ويمنح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصًا أكبر للتواصل مع المؤسسات البحثية الدولية.