رئيس جامعة أسيوط يمنح أول طالبة كفيفة بكلية التجارة منحة دراسية كاملة

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن توفير منحة دراسية كاملة للطالبة ثريا أشرف، أول طالبة كفيفة تلتحق بكلية التجارة، وذلك من خلال مركز رعاية الطلاب المكفوفين. وتشمل المنحة تغطية جميع المصروفات حتى التخرج، في إطار جهود الجامعة لدعم الطلاب ذوي الهمم وتسهيل مسيرتهم التعليمية.

فخر جامعة أسيوط

أكد رئيس جامعة أسيوط أن الطلاب المتفوقين من ذوي الإعاقة وخصوصًا الطلاب المكفوفين يمثلون مصدر فخر وإلهام، موضحًا أن الجامعة تعمل على ضمان توفير كل أشكال الدعم والرعاية، بما يضمن استكمال دراستهم الجامعية والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن.

قصة طالبة كفيفة

صرّح الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، أن التحاق ثريا يعد إنجازًا فريدًا كونها أول طالبة كفيفة تقيد بالكلية، مشيدًا بإرادتها القوية التي تعكس مثالًا حيًا للنجاح والتحدي بين طلاب جامعة أسيوط والطلاب ذوي الهمم.

تحدي وإصرار ملهم

تمثل ثريا أشرف نموذجًا للإصرار، حيث استطاعت التفوق في الثانوية العامة بنسبة 75% رغم صعوبة المذاكرة والامتحانات. واختارت الدراسة بكلية التجارة جامعة أسيوط قسم العلوم السياسية لتحقيق حلمها في مجال التمثيل الدبلوماسي أو السلك التجاري، لتصبح رمزًا لنجاح الطلاب المكفوفين.

رعاية متكاملة بجامعة أسيوط

يواصل مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جهوده في توفير الرعاية المتكاملة للطلاب المكفوفين وذوي الهمم، بجانب فتح فرص مميزة للطلاب المتفوقين لإثبات قدراتهم وتحقيق طموحاتهم داخل جامعة أسيوط.

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أعلنت كلية التمريض عن انطلاق ثلاثة برامج أكاديمية جديدة بنظام الساعات المعتمدة للعام الجامعي 2025/2026، وذلك بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، وبقيادة الدكتورة فاطمة رشدي، القائم بعمل عميد الكلية، والدكتورة نادية عبد الغني، مدير البرنامج التخصصي.

تهدف البرامج الدراسية الجديدة في كلية التمريض بجامعة أسيوط إلى إعداد خريجين يمتلكون المعرفة العلمية والمهارات العملية المتوافقة مع المعايير الأكاديمية العالمية المبنية على الكفايات. وتحرص جامعة أسيوط على أن يكون الخريجون قادرين على تقديم رعاية تمريضية شاملة، والتواصل الفعّال مع المجتمع، بما يسهم في رفع مستوى الوعي الصحي وفق أحدث الأساليب التكنولوجية التي تواكب احتياجات سوق العمل.