وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل بشأن مادة اللغة الأجنبية الثانية وتوضح ضوابط الامتحانات والتقييم
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية موجهة إلى جميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية بشأن وضع مادة اللغة الأجنبية الثانية في العملية التعليمية والامتحانية.
المواد الدراسية
وجاء القرار ليحسم حالة الجدل التي دارت في الفترة الأخيرة حول طبيعة هذه المادة ومكانتها بين باقي المواد الدراسية، حيث أكدت الوزارة أن اللغة الأجنبية الثانية تعد مادة أساسية ضمن المناهج المقررة على الطلاب، وليست مادة نشاط.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب، أي أنها تخضع لكافة القواعد المنظمة لبقية المواد الأساسية من حيث الحضور والانتظام والامتحانات.
إلا أن وزارة التربية والتعليم أوضحت في الوقت نفسه أن هذه المادة لا تضاف إلى المجموع الكلي للدرجات، لكنها تؤثر بشكل مباشر في انتقال الطالب من صف دراسي إلى آخر لكونها مادة إلزامية للنجاح.
كما نص القرار على ضرورة إدراج مادة اللغة الأجنبية الثانية في جداول الامتحانات الشهرية والفصلية، شأنها شأن باقي المواد الدراسية، بحيث يلتزم جميع الطلاب بأداء الاختبارات المقررة فيها.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المادة تخضع لشروط النجاح والرسوب ومعايير التقييم الرسمية، وهو ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية المطبقة.
هذا التوضيح يأتي في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى وضع قواعد واضحة أمام الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وضمان عدم وجود أي لبس في تفسير وضع اللغة الأجنبية الثانية داخل النظام التعليمي.
كما يعكس القرار توجه الوزارة نحو تعزيز دراسة اللغات الأجنبية باعتبارها من الأدوات الأساسية التي تساعد الطلاب على مواكبة متطلبات العصر، والانفتاح على الثقافات الأخرى، والاستعداد لفرص التعليم العالي وسوق العمل.
