وزير التعليم العالي يطلق رؤية لتأهيل قيادات جامعية قادرة على مواكبة التطورات

أوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي أن الاستثمار في العنصر البشري هو الطريق الحقيقي نحو مستقبل التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن إعداد وتأهيل القيادات الجامعية يمثل أولوية وطنية، ويعزز تنافسية الجامعات المصرية إقليميًا ودوليًا.

برنامج تدريبي متكامل

تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة (العريش – الغردقة – كفر الشيخ – مدينة السادات)، والذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بهدف صقل مهارات القيادات الجامعية وتطوير رؤيتهم الاستراتيجية.

محاضرات تخصصية متنوعة

يتضمن البرنامج محاضرات يقدمها خبراء في مجالات متعددة، حيث شدد وزير التعليم العالي على أهمية تناول قضايا التحول الرقمي، إستراتيجية التعليم العالي 2025، مكافحة الفساد في المؤسسات التعليمية، والإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، بما يسهم في رفع كفاءة القيادات الأكاديمية والإدارية.

قيادة تستوعب المتغيرات

أكد الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن البرنامج التدريبي يعكس رؤية وزير التعليم العالي في إعداد قيادات قادرة على الجمع بين الكفاءة العلمية والقدرة على اتخاذ القرار الاستراتيجي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في التعليم العالي.

رؤية معهد إعداد القادة

من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن ما يميز البرنامج هو الدمج بين الجانب النظري والتطبيقي، مشددًا على أن رؤية وزير التعليم العالي ترتكز على بناء شخصية قيادات أكاديمية قادرة على الابتكار وترسيخ قيم الشفافية والانتماء داخل الجامعات المصرية.

إعداد كوادر أكاديمية مؤهلة

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه البرامج التدريبية لا تقتصر على إعداد القيادات الجامعية فقط، بل تهدف أيضًا إلى خلق جيل جديد من الكوادر الأكاديمية المؤهلة لمواكبة التطورات العالمية، بما يعزز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.

القيادات الجامعية ودعم الابتكار

كما شدد وزير التعليم العالي على أن تطوير القيادات الجامعية يساهم في دفع عجلة الابتكار داخل الجامعات، من خلال تحفيز البحث العلمي وربط نتائجه بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وسوق العمل، وهو ما يعكس دور التعليم العالي كقاطرة للتنمية المستدامة.