انعقاد اللجنة التنسيقية للخدمات المقدمة من جامعة قنا للجامعة الأهلية

عقدت جامعة قنا، برئاسة الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، اجتماعًا موسعًا للجنة التنسيقية المعنية بالخدمات المقدمة من الجامعة الأم إلى الجامعة الأهلية، وذلك في إطار سعي المؤسستين لتعزيز أواصر التعاون وتكامل الجهود التعليمية والإدارية.

انعقاد اللجنة التنسيقية للخدمات المقدمة من جامعة قنا للجامعة الأهلية
 

وشارك في الاجتماع عدد من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد إسماعيل النائب الأكاديمي للجامعة الأهلية، وطروب طلبة أمين عام الجامعة.

حضور قيادات كليات ومراكز الجامعة

ضم الاجتماع نخبة من عمداء الكليات ومديري المراكز الحيوية، أبرزهم:

الدكتور عصام الطيب، عميد كلية التربية

الدكتور عماد علي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات

الدكتور عبد الباري حمدان، عميد كلية الحقوق

الدكتور أحمد طلعت تميرك، عميد كلية طب الفم والأسنان

الدكتور طارق الكاشف، مدير مركز ضمان الجودة

الدكتور حجاجي منصور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية

كما حضر الاجتماع كل من محمود خليفة، مدير عام الحسابات والموازنة، وأحمد حمدي، مدير مكتب رئيس الجامعة، وعمرو فتحي، مدير عام العلاقات العامة.

دعم شامل للجامعة الأهلية ومواكبة التطورات

أكد الدكتور أحمد عكاوي خلال الاجتماع أن الجامعة الأهلية تُعد أحد المشروعات القومية المهمة التي تهدف إلى توسيع قاعدة التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليمية متطورة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأشار إلى أن جامعة قنا تسعى لتقديم كافة أوجه الدعم للجامعة الأهلية، سواء في الموارد البشرية أو البنية التحتية أو نظم التعلم الحديثة، بما يضمن استمرارية التميز وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.

حوكمة وتوظيف فعّال للموارد

وشدّد رئيس الجامعة على أهمية الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وضرورة الالتزام بمبادئ الحوكمة والانضباط الإداري، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي واستدامة عمليات التطوير داخل الجامعتين.

كما وجّه بضرورة الاستفادة من الخبرات المتراكمة في جامعة قنا، لدعم العملية التعليمية والإدارية في الجامعة الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى بناء منظومة تعليمية حديثة ومستدامة.

خطوات عملية نحو التميز المشترك

يأتي هذا الاجتماع في وقت تسعى فيه الجامعتان إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المشتركة، وتوحيد الجهود من أجل تقديم خدمات تعليمية وبحثية ترتقي إلى المعايير الدولية.