جامعة السادات تنظم رحلة ثقافية مميزة للمتحف المصري الكبير والأهرامات

نظمت جامعة السادات زيارة متميزة لوفد من طلابها إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات بالجيزة، ضمن حرص الجامعة على تعريف الطلاب بأبرز المعالم الأثرية والمشروعات القومية الثقافية في مصر. جاءت الزيارة برعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، والدكتور خميس محمد خميس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الأستاذ حافظ عبد الله زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومتابعة الأستاذ مسعد عيد، والأستاذة رشا عباس، والدكتور حسن السبكي.

تعزيز الوعي الطلابي

أكد الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة السادات، أن تنظيم مثل هذه الزيارات يأتي في إطار الاهتمام بالأنشطة الطلابية التي تعزز التراث المصري والفخر بالهوية الوطنية. وأوضح أن المتحف المصري الكبير (GEM) يُعد من أكبر المتاحف الأثرية عالميًا، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، ليكون بذلك أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى في مصر.

الدمج بين التعليم والثقافة

أشار الدكتور خميس محمد خميس، نائب رئيس جامعة السادات لشئون التعليم والطلاب، إلى أن هذه الزيارة جزء من البرنامج التعليمي للطلاب الذي يدمج بين المعرفة الأكاديمية والثقافة المصرية. وأضاف أن التعرف المباشر على المعالم الأثرية يسهم في توسيع مدارك الطلاب وتعميق فهمهم للتاريخ المصري العريق، ويعزز الانتماء الوطني والانتماء للهوية الثقافية المصرية.

جولة الطلاب بالمتحف المصري الكبير

تجول الطلاب داخل قاعات العرض بـ المتحف المصري الكبير، حيث تعرفوا على أبرز المقتنيات الأثرية وتصميم المتحف الحديث، واستمعوا إلى شرح مفصل عن أساليب الحفاظ على الآثار وعرضها بطريقة علمية مبتكرة. كما تضمنت الزيارة جولة في منطقة الأهرامات بالجيزة للتعرف على أهم المعالم السياحية والتاريخية، أعقبها رحلة نيلية ترفيهية تجمع بين الجانب الثقافي والترويحي للطلاب.

تعزيز الهوية الثقافية

تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الأنشطة الطلابية التي تنظمها جامعة السادات لتعزيز الانتماء الوطني وغرس القيم الثقافية بين الطلاب، مع إتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع المشروعات القومية الثقافية التي تبرز التراث المصري العريق، بما يربط الطلاب مباشرة بالهوية الوطنية والمبادرات الثقافية الحديثة.

تجربة تعليمية متكاملة

تمثل هذه الزيارة نموذجًا حيًا لتجربة تعليمية متكاملة، حيث يستطيع الطلاب دمج المعرفة الأكاديمية مع الثقافة المصرية العملية، مما يجعل جامعة السادات بيئة تعليمية فريدة تعزز فهم التاريخ المصري والوعي بالمشروعات القومية الكبرى، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف يقدر التراث المصري ويشارك في تطوير المجتمع.