جامعة المستقبل تنظم ورشة عالمية حول مدينة الطفل بالتعاون مع جامعة عين شمس

يسر جامعة المستقبل في مصر الإعلان عن عقد ورشة العمل الدولية المتميزة تحت عنوان "مدينة الطفل"، التي ينظمها قسم الهندسة المعمارية - كلية الهندسة والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة عين شمس - كلية الهندسة. تُعقد الورشة في الفترة من 27 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2025 في الحرم الجامعي FUE، وتهدف إلى تقديم منصة أكاديمية دولية لتبادل الخبرات والأفكار الحديثة في تصميم المدن للأطفال وابتكار بيئات حضرية ملائمة لهم.

مشاركة أكاديمية دولية

تجمع هذه الورشة أساتذة وباحثين وطلابًا متميزين من فرنسا وسويسرا وتونس والمغرب، بالإضافة إلى مشاركة بارزة من جامعة المستقبل وجامعة عين شمس. تسلط الورشة الضوء على تبادل المعرفة بين المشاركين الدوليين والمحليين بهدف تطوير مشروعات حضرية مبتكرة للأطفال وتحفيز البحث العلمي التطبيقي في هذا المجال.

محاضرات وورش عملية

تشمل الورشة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل المحاضرات العامة وورش العمل العملية والمناقشات البحثية، بالإضافة إلى معرض مخصص يعرض أحدث الدراسات والمشاريع المتعلقة بخلق بيئات حضرية ملائمة للأطفال وتصميم المدن لتلبية احتياجات الأطفال بشكل فعّال.

ابتكار المدن للأطفال

تركز جامعة المستقبل من خلال هذه الورشة على استكشاف مقاربات مبتكرة في تصميم المدن، حيث يجمع الحدث بين الجانب الأكاديمي والبحثي والتطبيقي. كما يشجع المشاركون على تقديم حلول تصميمية مستدامة تراعي الاحتياجات العمرية والاجتماعية للأطفال في البيئة الحضرية.

دعوة للمتابعة

تدعو جامعة المستقبل في مصر جميع المهتمين بمتابعة أبرز ما جاء في هذا الحدث الأكاديمي الدولي الهام، من خلال متابعة المحاضرات وورش العمل والمناقشات البحثية، والاستفادة من التجارب والخبرات التي يطرحها أساتذة وباحثو الورشة.

التكنولوجيا والابتكار في المدن

تسعى جامعة المستقبل من خلال ورشة "مدينة الطفل" إلى دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج الرقمية في تصميم المدن الملائمة للأطفال. تهدف الورشة إلى تجربة أدوات رقمية مبتكرة تساعد الطلاب والباحثين على تصور بيئات حضرية تفاعلية، تعزز من تجربة الطفل في المدينة وتوفر حلولًا مبتكرة للمساحات العامة والمدارس والحدائق.

إشراك المجتمع المحلي

تولي جامعة المستقبل أهمية كبيرة لمشاركة المجتمع المحلي في هذه الورشة، حيث سيتم إشراك الأسر والطلاب في جلسات تفاعلية تهدف لفهم احتياجات الأطفال من منظورهم اليومي. يشجع هذا التوجه على تطوير تصاميم حضرية ترتكز على آراء المجتمع المحلي، مما يجعل المدن أكثر استجابة لاحتياجات الأطفال ويعزز دور الورشة في تحقيق أثر ملموس على البيئة الحضرية.