رئيس الجامعة البريطانية في مصر يستقبل مدير المنظمة العربية للتنمية بجامعة الدول

استقبل الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام لـ المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، داخل مقر الجامعة بمدينة الشروق، في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك وتوسيع مجالات التدريب والتنمية.

شهد اللقاء حضور نخبة من قيادات الجامعة البريطانية في مصر، منهم الدكتور عادل السن، مستشار المنظمة، والدكتورة ودودة بدران، نائب رئيس الجامعة للقطاع الأدبي، إلى جانب الدكتور إبراهيم سلامة، عميد كلية القانون، والدكتور أحمد درويش، عميد كلية التعليم المستمر، والدكتور عمرو سعدة، مؤسس مكتب الخريجين، مما يعكس أهمية الحدث على الصعيد المؤسسي والتعليمي.

عرض تعريفي متكامل

بدأت الفعاليات بعرض فيديو توضيحي حول إنجازات الجامعة البريطانية في مصر في مجالات التنمية المستدامة، ومشاركتها في مؤتمر قمة المناخ، وتنظيمها لأكبر ماراثون طلابي، إلى جانب دورها الحيوي في مبادرة حياة كريمة، بما يعكس التزام الجامعة بتعزيز المسؤولية المجتمعية وربط التعليم بالتنمية.

مناقشات موسعة للتعاون

تبع العرض اجتماع موسع ناقش سبل التعاون بين الجامعة البريطانية في مصر والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، مع التركيز على تدريب الطلاب وتأهيلهم في مجالات الدبلوماسية، السياسات العامة، والتنمية الإدارية، بما يسهم في بناء كفاءات شبابية عربية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

جولة داخل الحرم الجامعي

رافق رئيس الجامعة البريطانية في مصر ضيفه في جولة ميدانية شملت أبرز الكليات والمرافق مثل توربينات الرياح بكلية الهندسة، ووحدة التحليل المالي، وكلية الفنون والتصميم، ومستشفى طب الأسنان، وكلية التمريض، مما يعكس تطور البنية التحتية ومواكبة الجامعة لأحدث التخصصات العلمية.

تصريحات رئيس الجامعة البريطانية في مصر

أكد الدكتور محمد لطفي أن زيارة المدير العام لـ المنظمة العربية للتنمية الإدارية تمثل خطوة استراتيجية تدعم رؤية الجامعة البريطانية في مصر في بناء شراكات إقليمية قوية تسهم في تطوير التعليم والتدريب، مشيرًا إلى أهمية تمكين الطلاب بالمعرفة والخبرة العملية.

إطلاق برامج تدريب مشتركة

أوضح الدكتور لطفي أن الجامعة البريطانية في مصر تعمل على إطلاق برامج تدريبية مشتركة مع المنظمة، تستهدف تمكين الطلاب في الأسواق العربية، وتعزز التكامل بين المعرفة الأكاديمية ومهارات سوق العمل، وهو ما يُعد جزءًا أصيلًا من رسالة الجامعة.