التعليم العالي تعلن انطلاق الدراسة رسميًا في جامعة السادات الأهلية

أعلنت وزارة التعليم العالي صدور قرار رسمي ببدء الدراسة في جامعة السادات الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، لتكون إضافة جديدة لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر. القرار جاء وفقًا لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم 1746 لسنة 2025، ليمنح أهالي مدينة السادات ومحافظة المنوفية فرصة تعليمية متطورة.

كليات جامعة السادات الأهلية

أكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة السادات الأهلية، أن الدراسة ستبدأ من خلال 7 كليات تشمل: كلية الصيدلة، كلية الطب البيطري، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، كلية العلوم، كلية علوم الرياضة، كلية السياحة والفنادق، وكلية الأعمال، وذلك بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

برامج أكاديمية حديثة

تضم جامعة السادات الأهلية 18 برنامجًا أكاديميًا مبتكرًا، منها: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، الشبكات والحوسبة السحابية، نظم معلومات الأعمال، المحاسبة الرقمية، التسويق الرقمي، فارم دي، الصيدلة الإكلينيكية، إدارة الطيران، الإدارة الدولية للفنادق والمطاعم، علوم البيانات، الكيمياء الصناعية التطبيقية، إدارة الأعمال الرياضية، الاستشفاء والتأهيل البدني، تحليل البيانات الرياضية، وتخصصات أخرى تواكب الثورة التكنولوجية.

جودة تعليم عالية

أوضحت رئيس جامعة السادات الأهلية أن البرامج الأكاديمية تم إعدادها وفق أحدث المعايير العالمية، لتمزج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بما يضمن تخريج طلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل داخل مصر وخارجها.

رؤية الدولة المستقبلية

إطلاق الدراسة في جامعة السادات الأهلية يعكس رؤية الدولة المصرية لتوسيع قاعدة التعليم الجامعي من خلال الجامعات الأهلية، وتوفير فرص تعليمية حديثة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات الوطنية والإقليمية في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا، السياحة، والصحة.

جدير بالذكر، وقّعت جامعة السادات برئاسة الدكتورة شادن معاوية، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات برئاسة اللواء مهندس عصام النجار، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات، ودعم التنمية المستدامة في مجالات البحوث العلمية، الاستشارات، الدعم الفني، التدريب والتعليم، والمشاركة في المشروعات البحثية المصرية والدولية.

يشمل البروتوكول بين جامعة السادات والهيئة تدريب الطلاب وتنمية مهاراتهم عبر برامج تعليمية وتدريبية متطورة، بالإضافة إلى تبادل الدعم الفني والخبرات العلمية، وتقديم الاستشارات للجهات المختلفة، بما يحقق التميز الأكاديمي ويربط التعليم بسوق العمل.