جامعة حلوان تطلق تعاونًا جديدًا لتأهيل طلاب كلية الآداب لسوق العمل

في إطار حرص كلية الآداب جامعة حلوان على تعزيز الشراكات المجتمعية والتواصل المستمر مع مؤسسات المجتمع المدني، استقبل الدكتور أحمد الراوي، عميد الكلية، الأستاذة إيريني أكرم مديرة البرامج بمؤسسة "هي مصر" لتنمية المجتمع، والأستاذة نورهان عبد الحميد، مساعد مدير المؤسسة. ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على سعي جامعة حلوان نحو بناء جسور تعاون مثمرة تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة بشكل متكامل ومستدام.

حضور قيادات الجامعة

شهد اللقاء حضور عدد من قيادات جامعة حلوان، منهم الدكتور سلام سيد عبد القوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي محمد سالم، مدير وحدة خدمة المجتمع بالكلية. وجاء الاجتماع تأكيدًا على دور جامعة حلوان الريادي في دعم المبادرات المجتمعية وتوسيع آفاق التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يحقق التنمية الشاملة ويعزز روح المشاركة الفاعلة في خدمة الوطن.

تأهيل طلاب الآداب

ناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة حلوان ومؤسسة "هي مصر" لتنمية المجتمع، بهدف تنظيم برامج تدريبية متخصصة لطلاب كلية الآداب. وتهدف هذه البرامج إلى تأهيل طلاب جامعة حلوان لسوق العمل وتنمية مهاراتهم التطبيقية والعملية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المصري 2025. كما تم بحث إمكانية توقيع بروتوكول تعاون مشترك يتيح تبادل الخبرات والكوادر، مما يعود بالنفع على الجانبين ويساهم في بناء كوادر شبابية مؤهلة وقادرة على المنافسة.

تأكيد دعم الجامعة

من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتوسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال مبادرات عملية تهدف إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وأوضح أن هذه الشراكات تُمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية جامعة حلوان لتخريج جيل من الخريجين القادرين على مواكبة التطورات الحديثة في سوق العمل، والمساهمة بفاعلية في بناء المجتمع.

خدمة المجتمع والتنمية

أكدت إدارة جامعة حلوان أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطتها لتعزيز دور الجامعات المصرية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال عقد شراكات قوية مع مؤسسات المجتمع المدني التي تشارك الجامعة في رؤيتها نحو مستقبل تعليمي أفضل. وتسعى الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى دمج الطلاب في أنشطة تدريبية وتنموية تسهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق التكامل بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية.