جامعة سوهاج تكرم الكليات الفائزة في مسابقة خدمة المجتمع وتنمية البيئة 2025

كرّم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الكليات الفائزة في مسابقة أفضل كلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعي 2025، والتي نظمتها جامعة سوهاج بهدف تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين الكليات في مجال المشاركة المجتمعية.

وقد حصدت كلية العلوم جامعة سوهاج المركز الأول بجدارة، تلتها كلية الطب البيطري جامعة سوهاج في المركز الثاني، بينما جاءت كلية التمريض جامعة سوهاج في المركز الثالث، وكلية الطب جامعة سوهاج في المركز الرابع، وأخيرًا كلية التربية جامعة سوهاج في المركز الخامس تقديرًا لجهودها في تنمية البيئة وخدمة المجتمع.

دعم القيادة الجامعية

أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني خلال كلمته أن المسابقة تأتي في إطار حرص جامعة سوهاج على تعزيز ثقافة التنافس الإيجابي بين الكليات، وتشجيعها على تنفيذ مبادرات مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية.

وأضاف أن جامعة سوهاج تسعى دائمًا إلى أن تكون نموذجًا رائدًا في العمل المجتمعي، من خلال دعم الأنشطة الطلابية، وتنمية الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، موجهًا الشكر لقطاع خدمة المجتمع وشؤون البيئة على ما قدمه من جهود ملموسة.

جهود خدمة المجتمع

من جانبه، أعرب الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن سعادته بالمستوى المتميز الذي أظهرته الكليات المشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أن جامعة سوهاج شهدت هذا العام طفرة واضحة في تنفيذ مبادرات تهدف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.

وأكد أن مسابقة "أفضل كلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة" أصبحت أحد أهم الأنشطة الداعمة لرسالة جامعة سوهاج في غرس قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين الطلاب.

تحفيز واستمرارية العطاء

اختتم نائب رئيس جامعة سوهاج كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى رئيس جامعة سوهاج على دعمه المتواصل واللامحدود لأنشطة خدمة المجتمع، مؤكدًا أن هذه المسابقة تمثل حافزًا قويًا للكليات لمواصلة العمل التطوعي والمشاركة في تنمية البيئة والمجتمع المحلي.

وأشار إلى أن جامعة سوهاج ستواصل تنظيم مثل هذه المبادرات لدعم الإبداع الطلابي وتعزيز دور الجامعة في التنمية المستدامة.

تأثير إيجابي على الطلاب

أوضح رئيس جامعة سوهاج أن هذه المسابقة كان لها تأثير مباشر على طلاب جامعة سوهاج، حيث ساهمت في تعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية لديهم، وشجعتهم على المشاركة في مشاريع التنمية المحلية التي تنفذها الجامعة بشكل مستمر.

وأشار إلى أن الأنشطة المجتمعية التي نفذتها كليات جامعة سوهاج، خاصة في مجالات الصحة والبيئة والتعليم، خلقت جيلًا من الشباب الواعي بأهمية العمل التطوعي، وهو ما يرسخ مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية تهتم ببناء الإنسان إلى جانب تخريج الكفاءات الأكاديمية.