جامعة بورسعيد تتألق في تصنيف التايمز 2026 ضمن أفضل الجامعات العربية

أعلنت جامعة بورسعيد رسميًا عن تصنيف التايمز 2026 الذي ضم 372 جامعة عربية، حيث جاءت جامعة بورسعيد في المركز 101-125، بعد أن كانت في المركز 121-140 ضمن تصنيف العام السابق الذي شمل 351 جامعة. هذا التقدم يعكس وضوح التنافسية في التعليم العالي وتحسّن جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة بورسعيد.

تعليم وبحث متطور

أكد رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور شريف صالح، أن هذا التقدم في تصنيف الجامعات العالمية إنما جاء نتيجة جهود كبيرة لتطوير التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة. فقد عملت جامعة بورسعيد على تحديث البرامج الأكاديمية لتواكب احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا، مما يعزز مكانتها بين الجامعات العربية الأفضل.

أبحاث عالمية وتأثيرها

أشار مسؤولو جامعة بورسعيد إلى أن إنتاج الأبحاث العلمية في مجلات عالمية ونشرها بشكل مستمر ساهم بقوة في تصنيف التايمز. اهتمام جامعة بورسعيد بجودة الأبحاث واستقطاب الباحثين، وتوسيع شبكة التعاون الدولي، كان له دور كبير في رفع أداء الجامعة ضمن التصنيف.

بنية تحتية وبنية بحثية

حرصت جامعة بورسعيد على تطوير البنية التحتية التكنولوجية والبحثية، وتهيئة بيئة تعليمية متميّزة ضمن معايير تصنيف التايمز. هذا التطور التنظيمي في جامعة بورسعيد يتيح بيئة تعليمية وبحثية قادرة على المنافسة في التصنيفات العالمية والعربية.

التزام برؤية مصر

إدراج جامعة بورسعيد في تصنيف التايمز للجامعات العربية للسنة الخامسة على التوالي يعكس التزام الجامعة بتحقيق استراتيجية التعليم العالي في إطار رؤية مصر 2030. هذا الإنجاز ليس إلا نتاج عمل متواصل من فرق التصنيف، قطاع الدراسات العليا والبحوث، ووحدات الجامعة المختلفة.

شكر وتقدير للجميع

وجّه رئيس جامعة بورسعيد خالص التهنئة لجميع أعضاء فرق التصنيف والبحث العلمي، مشيدًا بتفانيهم وإخلاصهم في دعم مكانة جامعة بورسعيد عربيًا ودوليًا. ودعا إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على تقدم الجامعة في التصنيفات القادمة.

شراكات صناعية مؤثرة

تواصل جامعة بورسعيد تعزيز تأثيرها في الصناعة من خلال إبرام شراكات استراتيجية مع قطاعات الإنتاج والطاقة والنقل البحري، بما يسهم في تطبيق البحث العلمي على أرض الواقع. وتعمل جامعة بورسعيد على دعم الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مما يزيد من فرص التوظيف ويواكب متطلبات سوق العمل، وبالتالي يعزز من مكانتها التنافسية في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2026 ويجعلها واحدة من الجامعات العربية الأفضل في الربط بين العلوم والصناعة.