جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا تحقق إنجازًا تاريخيًا في تصنيف التايمز 2026

أخبار جامعة الريادة.. أدرج تصنيف التايمز للجامعات العربية 2026 جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا RST ضمن أفضل الجامعات العربية للمرة الأولى، حيث احتلت المرتبة 201 من بين 372 جامعة عربية. ويعد هذا الإنجاز مؤشرًا هامًا على جودة التعليم والبحث العلمي الذي تقدمه الجامعة.

تأكيد جودة التعليم والبحث

أكد الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا أن تصنيف التايمز للجامعات العربية يعد من أبرز التصنيفات العالمية التي تقيم جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية. وأوضح أن ظهور الجامعة في هذا التصنيف للمرة الأولى يُعد إنجازًا كبيرًا يُحسب لإدارة الجامعة وجهودها المستمرة لتحقيق أعلى معايير الجودة التعليمية والبحثية.

تهنئة ومتابعة الإنجازات

قدم رئيس الجامعة التهنئة إلى مجلس الأمناء برئاسة الدكتور يحيى مبروك، ومنسوبي جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مؤكدًا على الاستمرار في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، وزيادة النشر العلمي الدولي في المجلات والدوريات المفهرسة عالميًا، بهدف تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية المختلفة.

معايير تصنيف التايمز

يشمل تصنيف التايمز للجامعات العربية 2026 372 جامعة، ويعتمد على خمسة معايير رئيسية:

• جودة التعليم والتعلم ومدى توفر البيئة التعليمية.
• الإنتاج والجودة في البحوث العلمية.
• التعاون الدولي واستقطاب الطلاب والباحثين.
• التأثير في الصناعة عبر الشراكات مع القطاعات الإنتاجية.
• تعزيز موقع الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية.

وتؤكد جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بمواصلة تطوير قدراتها البحثية والتعليمية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

الابتكار وريادة الأعمال

تركز جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا على دعم الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال إنشاء مراكز الابتكار والحاضنات التكنولوجية التي تساعد على تحويل الأفكار البحثية إلى مشروعات تطبيقية تخدم المجتمع والصناعة. ويأتي ذلك في إطار تعزيز مكانة الجامعة كواحدة من أفضل الجامعات العربية التي تجمع بين التعليم المتميز والبحث العلمي والتطبيق العملي.

تطوير البرامج الأكاديمية

تعمل جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا على تطوير برامجها الأكاديمية بشكل مستمر لتواكب المستجدات العالمية في التعليم والبحث العلمي، مع التركيز على تزويد الطلاب بالمهارات العملية والتقنية المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي. وتشمل هذه الجهود إدخال تخصصات جديدة، وتحديث المناهج الدراسية، وتعزيز التعلم التفاعلي والتكنولوجي لتعزيز جودة التعليم والتعلم.