جامعة القاهرة تحتفل بتكريم الدكتور محمد الخشت الدولي من المعهد الفرنسي للدراسات الإسلامية بجامعة السوربون

تقدّم الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بخالص التهاني والتقدير إلى الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمناسبة تكريم دولي مرموق من المعهد الفرنسي للدراسات الإسلامية بجامعة السوربون، وذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الثالث بعنوان «المعتقد والعلم والعقل» المنعقد بجامعة السوربون في باريس.

مكانة علمية مرموقة

أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا التكريم الدولي يعكس المكانة العلمية والفكرية المرموقة التي يتمتع بها الدكتور محمد الخشت على الصعيدين العربي والدولي، ويجسد التقدير الأكاديمي الدولي لإسهاماته البارزة في فلسفة الدين، وتجديد الخطاب الديني، والعقلانية النقدية، والحوار بين الدين والعلم، بما يعكس الريادة الفكرية لجامعة القاهرة على المستوى العالمي.

محاضرة تثير النقاش

وأشار الدكتور محمد سامي عبدالصادق إلى أن المحاضرة التي قدمها الدكتور الخشت خلال المؤتمر، والتي أثارت نقاشات فكرية عميقة، تمثل نموذجًا رائدًا للفكر الأكاديمي الراسخ القادر على إعادة طرح الأسئلة الكبرى المتعلقة بالعقل والعلم والدين بمنهج علمي ومنظور فلسفي مستنير، وهو ما يساهم في بناء جسور معرفية بين الحضارات والثقافات المختلفة، ويعزز سمعة جامعة القاهرة كمركز علمي وفكري رائد.

فخر جامعة القاهرة

وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تفخر بأبنائها وعلمائها الذين يرفعون اسمها في المحافل الدولية، ويعكسون ريادة جامعة القاهرة التاريخية كمؤسسة أكاديمية عريقة ساهمت وما زالت تسهم في تشكيل الوعي العلمي والفكري في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أهمية دعم المبادرات العلمية التي تعزز مكانة الجامعة على المستوى الدولي.

تهاني وتمنيات

واختتم رئيس جامعة القاهرة تهنئته متمنيًا للدكتور محمد الخشت دوام التوفيق ومزيدًا من العطاء الفكري والعلمي، بما يخدم قضايا التجديد الفكري وبناء الإنسان وتعزيز قيم العقلانية النقدية والحوار بين الثقافات، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل نموذجًا يُحتذى به لأبناء جامعة القاهرة في كافة المجالات العلمية والفكرية.

دعم الابتكار الأكاديمي

ويؤكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا التكريم الدولي يشكل أيضًا فرصة لتعزيز الابتكار الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي الريادي بين طلاب وأساتذة الجامعة، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات الدولية المرموقة، بما يسهم في ترسيخ مكانة جامعة القاهرة كمركز عالمي للمعرفة والحوار الحضاري، ويحفز الأجيال الجديدة على الإبداع والتميز الفكري.