الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

بحضور وزيرا التعليم العالي والثقافة والابتكار المجرى يشهدان

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجرية

الإثنين 04/مارس/2024 - 12:17 م
توقيع مذكرة تفاهم
توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجرية

اشهدت فعاليات المنتدى الأكاديمي العلمي الأول بين مصر والمجر،مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة - كلية الزراعة - وجامعة ديبرتسن المجرية - معهد نيرغهازا للبحوث الزراعية والمزرعة التعليمية، وقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة الإدارية باستضافة فعاليات المنتدى الأكاديمي.

 

تأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجامعات المصرية والمجرية، وهي فرصة لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات البحث العلمي وتطوير القطاع الزراعي بمصر والمجر. يُعتبر التوقيع على هذه المذكرة خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.


يعكس هذا الاتفاق التعاوني بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسن في المجر استعداد الطرفين لتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي، وتقديم فرص للتعلم المشترك وتبادل الخبرات. يتيح هذا الاتفاق أيضًا إمكانية تنفيذ برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، وتعزيز البحث العلمي المشترك، وتقديم فرص للتعلم والتطوير في مجال الزراعة والبحوث الزراعية.

 

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجرية

 

تشجيع التبادل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتنفيذ أنشطة تعليمية وثقافية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك

 

تعكس هذه النقاط التفصيلية في الاتفاق الرغبة في تعزيز التعاون بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسن بالمجر على مستوى واسع، مما يتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصًا جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الأبحاث المشتركة والتدريب العلمي.

 

قام بتوقيع مذكرة التفاهم عن جامعة المنصورة د. طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية، ومن الجانب المجري د. زولتان دوبيكزى رئيس جامعة ديبرتسين.

 

وشهدت فعاليات المنتدى عدة جلسات للحوار بحضور رؤساء الجامعات وقيادات وخبراء التعليم العالي من البلدين، لمناقشة آفاق التعاون المستقبلى المشترك فى التعليم العالي والبحث العلمي.

 

 

مناقشة المشهد البحثي فى البلدين لدراسة تبادل الاستفادة من الإمكانيات البحثية وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة

 

وتضمنت جلسة بعنوان "المشهد البحثي في مصر" وترأسها د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، بحث سُبل التعاون في البحث العلمي بين الطرفين.


وخلال الجلسة أكدت د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدور الهام للأكاديمية كأحد الأذرع الفنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، التي تُعنى بتنظيم خطط ومشاريع لأفضل العلماء، وإجراء دراسات إستراتيجية، وتقديمها لصناع القرار بشأن القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا في مصر؛ بما يُعزز قدرة مصر على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية.

 

وأشارت إلى أن الأكاديمية تعمل على التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية، من خلال الاستفادة من قدرات العلماء والباحثين المصريين في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية في مصر، فضلًا عن دعم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي وجهات الإنتاج والخدمات، كما تُساهم الأكاديمية في تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في مجال البحث العلمي وتنمية التكنولوجيا، والابتكارات الوطنية.

 

وناقشت الجلسة التوسع في العلاقات بين المؤسسات البحثية المصرية والمجرية في عدد من المجالات والتخصصات، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين، حيث يعود تاريخ التعاون مع دولة المجر إلى عام 1978، والذي شهد توقيع اتفاقية تعاون علمي وتكنولوجي بين البلدين، ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية المشتركة، وتُعد مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات من أهم المجالات التي يشملها التعاون بين مصر والمجر.

 

كما تضمنت فعاليات المنتدى مناقشة مفتوحة بعنوان "آفاق مستقبلية"، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والمجرية.

 

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجرية

 

جلسة نقاشية لرؤساء الجامعات من البلدين لبحث دعم العلاقات والأفق المستقبلى للتعاون المشترك

 

تناولت المناقشة التى أدارها د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، بحث آفاق التعاون بين الجانب المصرى والمجرى فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وشهد اللقاء عرضًا لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التى ترتكز على تحقيق رؤية مصر للتنميةالمستدامة 2030، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وتضم 7 مبادئ أساسية هى؛ (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال).

 

وأوضح مساعد الوزير جوانب التطوير التى اتخذتها مصر لتحديث البرامج الدراسية، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، والعمل من أجل تقديم خدمة تعليمية ترتقي بمستوى خريجيها، وتؤهلهم لملاءمة متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولى، وكذا ربط سياسات التعليم باحتياجات الصناعة والتنمية المختلفة للمجتمع، وتشجيع سياسة الابتكار والإبداع، مشيرا إلى النجاحات التى حققها الخريجون فى تقديم نماذج عملية لخدمة المجتمع، منها النجاح فى تنفيذ سيارة كهربائية، وتنظيم فورميولا للسيارات الكهربائية، وتم التأكيد على أن مصر تسعى للتوسع فى عقد شراكات دولية وبرامج دراسية حديثة، تقدم شهادات مزدوجة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وقد حققت وزارة التعليم العالي تقدمًا كبيرًا فى مجال التعاون الدولى فى التعليم العالى من خلال التوسع فى سياسة تسهيل إجراءات فتح أفرع للجامعات الأجنبية إلى جانب توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات عالمية ذات سمعة متميزة فى التعليم العالى من إنجلترا وكندا وألمانيا، وكذا تشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى التعليم العالي.

 

وتناولت الجلسة توضيح نماذج التعاون الدولية الناجحة في مصر، مثل إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمةالإدارية، وجامعات باتفاقات دولية، والشراكة بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية ونظيراتها الدولية.

 

ومن جانبه عرض الجانب المجرى المنظومة التعليمية المجرية التى تعد من أعرق الأنظمة التعليمية فى أوروبا، وتقدم عددًا كبيرًا من المؤسسات والجامعات والعديد من التخصصات العلمية فى أغلبها تحت إشراف الدولة، وتستقبل العديد من الطلبة الوافدين من مختلف دول العالم للدراسة فى المجر.

 

وتم فتح الباب للنقاش وطرح التساؤلات من الجانبين لتبادل الآراء والخبرات، وبحث سبل التعاون المشترك فى الموضوعات التى تهم الطرفين، مثل: العلوم والتكنولوجيا، والدواء والمياه النظيفة، والأبحاث فى الطاقة النووية، وبحث إمكانية تبادل الباحثين والخبراء، وفرص تأسيس درجات علمية مشتركة تمنح شهادات مزدوجة.

 

يذكر أن وزيرا التعليم العالى والبحث العلمى، والثقافة والابتكار المجرى قد افتتحا أعمال المنتدى الأكاديمي العلمى الأول بين مصر والمجر بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والمجرية وقيادات التعليم العالي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة سبل تعزيز وتشجيع التعاون العلمى والبحثى المشترك بين الجانبين.