الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
كواليس

بالصور.. تعرف علي كواليس الفيلم الياباني المصري والذي قامت ببطولتة شادية

الخميس 25/مارس/2021 - 04:53 م
شادية-فيلم-ياباني-السبورة
شادية-فيلم-ياباني-السبورة

نشرت صفحة صور مصر زمان، علي موقع فيسبوك، صورة للفنانة شادية، من تصوير الفيلم الياباني المصري 

ويعد فيلم على ضفاف النيل فيلم ياباني مصري من إنتاج عام 1963، بطولة شادية، وكمال الشناوي وصلاح نظمي و حسن يوسف والطفل وجدي العربي، إخراج كوناكاهيرا.


وتدور أحداث الفيلم حول كونترو الابن الاصغر لرجل صناعة كبير عينه تبعا لمغامراته العاطفية مسنشارا في المؤسسة وحاول ابعاده لبعض الوقت عن اليابان بان جعله يقوم بدورة حول العالم .

ويرحل إلى باريس لكنه يقرر ان بتوقف في بيروت حيث يتعرف على الحسناء يوريكو التي تبحث عن أبيها الطبيب المشهور الذي كان يعمل غي الشرق الأوسط أثناء الحرب ولا تعرف اخباره .

في مطار بيروت تتغير حقيبة الشاب مع أخرى تشبهها ، تقبض عليه الشرطة لان الحقيبة تنتمي لعصابة دولية ويتعاملون مع كونترو كعضو نشط في العصابة .تتبعه حتى القاهرة الذي يحاول استعادة حقيبته التي بها اوراق مالية هامة .

في القاهرة يتعرف على ليلي "شادية " والتي تعمل مطربة في إحدى ملاهي الليل واخوها فؤاد وهما عضوان حركة وطنية .

 
وجاءت بدايات شادية على يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت هي التي أدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في إستوديو مصر، إلا هذا المشروع توقف ولم يكتمل، ولكن في هذا الوقت قامت بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلة العقل في إجازة، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيراً مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، بنات حواء.

حققت نجاحات وإيردات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلام ليلة العيد بعام 1949 و ليلة الحنة بعام 1951 وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوي التي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين وعلى حد تعبير كمال الشناوي نفسه «إيرادات بنت عمارات وجابت أراضي» ونذكر منها حمامة السلام بعام 1947 وعدل السماء والروح والجسد و ساعة لقلبك بعام 1948 وظلموني الناس بعام 1950 وظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يؤكد الكاتب سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية، وتوالت نجاحاتها في الخمسينيات من القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمدي و كمال الشناوي بأفلام أشكي لمين بعام 1951 أقوى من الحب بعام 1954 و إرحم حبي بعام 1959.