رئيس جامعة سوهاج يتابع تسكين الطلاب بالمدن الجامعية ويؤكد توفير بيئة مريحة

تابع الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، سير عملية استقبال وتسكين الطلاب والطالبات القدامى بالمدن الجامعية، التي تستمر حتى 26 سبتمبر الجاري.

خلال جولته، أكد رئيس جامعة سوهاج، على أهمية تهيئة الأجواء المريحة للطلاب وتوفير الإجابات على استفسارات أولياء الأمور بشأن إجراءات التسكين، مطمئنًا إياهم على سلامة أبنائهم. وأشار إلى أن المدن الجامعية تمثل أسرة بديلة تقدم الرعاية المتكاملة للطلاب في مختلف الجوانب العلمية، الثقافية، والرياضية، مع حرص الجامعة على توفير الخدمات والأنشطة التي تجعل الحياة في المدن الجامعية ممتعة وفاعلة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الناصر ياسين، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون التعليم والطلاب، أن المدينة الجامعية استقبلت أعدادًا كبيرة من الطالبات برفقة أولياء أمورهن لإنهاء إجراءات التسكين، والتي تتضمن الكشف الطبي بما في ذلك تحليل المخدرات للاطمئنان على سلامة الطلاب، تليها استكمال باقي الأوراق المطلوبة التي تشرف عليها وحدة الإقامة بالمدن الجامعية.

استمرار إجراءات تسكين الطلاب القدامى حتى 26 سبتمبر

وأشار حامد الخولي، مدير عام المدن الجامعية، إلى أن اليوم الأول للتسكين شهد إقبالًا كبيرًا من طالبات كليات العلوم، الصيدلة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، التجارة، الحقوق، التربية النوعية، التمريض، والتربية الرياضية، وذلك وفقًا للجدول الزمني المخصص للتسكين. وأضاف أن إجراءات تسكين الطلاب القدامى لباقي الكليات ستستمر حتى الخميس 26 سبتمبر، حيث تم تخصيص ثلاثة أيام للطالبات ويومين للطلاب، مع توزيع الكليات على هذه الأيام.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن فوز 18 عضو هيئة تدريس من علماء الجامعة في مجالات علمية متنوعة، وفقًا لدراسة جامعة ستانفورد التي أعلنت عن قائمة "أفضل 2٪ من علماء العالم" بناءً على إجمالي إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية لأبحاثهم.

وفي هذا السياق، هنأ رئيس جامعة سوهاج العلماء البارزين من الجامعة الذين وردت أسماؤهم في قائمة ستانفورد.

وأكد رئيس جامعة سوهاج أن هذا العدد الكبير يعكس جودة المخرجات البحثية للجامعة، ويظهر الجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريس في الفترة الأخيرة للارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد وتأثير الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة. 

وشدد النعماني أن جامعة سوهاج تقدم دعمًا كبيرًا للباحثين لتحقيق جودة عالية في مخرجات البحث العلمي، متمنيًا المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المستهدفة.