جامعة أسيوط تشارك في مؤتمر بكين الدولي: تكنولوجيا وخبرات عالمية

شاركت جامعة أسيوط بفعالية في المؤتمر الدولي الثامن لخطوط الأنابيب (CIPC)، الذي استضافته العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري، تزامنًا مع معرض المعدات والإنجازات التكنولوجية لعام 2025، بتنظيم من الجمعية الصينية للبترول، وذلك في إطار دعم الجامعة للتواصل العلمي العالمي والانخراط في القضايا التقنية المعاصرة.

تمثيل مشرف للجامعة

وقد تلقى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تقريرًا مفصلًا حول المشاركة من الدكتور عاطف النقيب، وكيل معهد المواد والنانو تكنولوجي وأستاذ هندسة التعدين والفلزات بكلية الهندسة، الذي مثل الجامعة في جلسات المؤتمر وألقى محاضرة علمية رفيعة المستوى.

إشادة بقيادة الجامعة

وأثنى الدكتور المنشاوي على الدور البارز للدكتور عاطف النقيب خلال فعاليات المؤتمر، مشيدًا بالمشاركة الفاعلة لـ جامعة أسيوط في محافل دولية كبرى، ومثمنًا جهود الجمعية الصينية للبترول في دفع عجلة التطوير التقني وتعزيز الشراكات بين الجامعات وقطاعات الصناعة على الصعيدين المحلي والعالمي.

علاقات أكاديمية ممتدة

وأكد رئيس جامعة أسيوط اعتزازه بأساتذة الجامعة وباحثيها، مشيرًا إلى أهمية الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية الدولية ودوره في تعزيز التبادل المعرفي والثقافي، والارتقاء بمنظومات التعليم والبحث العلمي، وهو ما تسعى إليه الجامعة ضمن رؤيتها المستقبلية.

محاضرة تقنية متقدمة

ووفقًا للتقرير، قدّم الدكتور عاطف النقيب محاضرة بعنوان "التآكل والحماية في صناعة الأنابيب: منظور متقدم للتحديات والحلول"، تناول فيها التحديات التي تواجه خطوط الأنابيب في مجال النفط والغاز، خاصة مشكلات التآكل الناتجة عن الظروف البيئية، مشيرًا إلى أهمية مواكبة التطورات التقنية لمواجهة تلك المشكلات، وهو ما توليه جامعة أسيوط أهمية قصوى في أبحاثها التطبيقية.

تكريم وتقدير صيني

وخلال المؤتمر، أهدت جامعة أسيوط درعها التقديري إلى المدير التنفيذي للجمعية الصينية للبترول، مصحوبًا بخطاب شكر من رئيس الجامعة، تقديرًا لدور الجمعية في دعم الشراكة الأكاديمية والتقنية، والتأكيد على مكانة الجامعة كبيت خبرة رئيسي لصناعة البترول والغاز الطبيعي في صعيد مصر.

دعم البحث والباحثين

من جانبه، أعرب الدكتور عاطف النقيب عن امتنانه للدعم الكبير من إدارة جامعة أسيوط، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس التزام الجامعة بتمكين كوادرها العلمية وتحفيزها على التفاعل مع المنصات الدولية، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا وزيادة قدرتها التنافسية.