ندوة جامعة السادات تتناول دور الأسرة في التنمية المجتمعية

نظمت جامعة السادات من خلال الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وبالتعاون مع وحدات الجامعة المختلفة، ندوة توعوية تحت عنوان "بناء الأسرة خط الدفاع الأول للمجتمع". وجاءت هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة، في إطار مشروع القضية السكانية الذي يهدف إلى تعزيز دور الأسرة في النهوض بالمجتمع.

تحت رعاية قيادة الجامعة

تحت إشراف الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة السادات، وبحضور الدكتورة نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، تم تنظيم هذا الحدث المميز. كما أشرف على الندوة الدكتورة جيهان نبيل، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية.

محاضرة عن دور الأسرة في المجتمع

قدم الأستاذ ربيع العريبي، مقرر المجلس القومي للسكان فرع المنوفية، محاضرة قيمة سلط خلالها الضوء على دور الأسرة في بناء المجتمع. أكد العريبي أن الأسرة تعد اللبنة الأساسية في المجتمعات الحديثة، مشيرًا إلى دورها الحيوي في الحفاظ على القيم التربوية، الأخلاقية، والاجتماعية. كما أشار إلى أن الأسرة هي خط الدفاع الأول عن أمن المجتمع وهويته.

الشريعة الإسلامية والأسرة

كما شارك في الندوة الشيخ محمود أشرف العجواني، واعظ عام بمدينة السادات، حيث تناول دور الأسرة من منظور الشريعة الإسلامية والأديان السماوية. أكد العجواني أن الأسرة تحتل مكانة هامة في الإسلام، فهي تشكل أساس تنمية المجتمع وتحقيق التوازن الاجتماعي. كما أشار إلى أن الأسرة هي بمثابة القلب بالنسبة للجسد، حيث لا يمكن للمجتمع أن يزدهر دون دور فعال للأسرة.

ختامًا، تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة السادات للتأكيد على أهمية دور الأسرة في عملية التنمية المجتمعية. تتواصل الجامعة في تنفيذ برامج توعوية تهدف إلى نشر الوعي وتفعيل دور الأسرة في الحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره.

جدير بالذكر، في إنجاز يعكس التزامها الثابت بالمعايير العالمية للجودة، أوصت شركة كوالتي ميدل إيست – الجهة الدولية المانحة – بتجديد شهادة الجودة ISO 9001:2015 لـ جامعة السادات، وذلك للعام العاشر على التوالي.

جاء ذلك في أعقاب المراجعة الخارجية الشاملة التي أجرتها الشركة على كافة قطاعات جامعة السادات، بما في ذلك الهيكل الإداري، الكليات، المعاهد، مركز ضمان الجودة، ووحدات التطوير المختلفة.