رحلة وعي فريدة لطلاب جامعة حلوان داخل الكلية الفنية العسكرية

في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الانتماء الوطني لدى طلابها وتنمية مداركهم المعرفية، نظّمت الجامعة زيارة ميدانية مميزة إلى الكلية الفنية العسكرية، شارك فيها طلاب من مختلف الكليات والتخصصات. جاءت هذه التجربة الفريدة لتدمج بين العلوم النظرية والتطبيقات العسكرية التكنولوجية الحديثة، ما يسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي بشكل متكامل.

رعاية قيادات جامعة حلوان

أُقيمت الزيارة برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وبإشراف العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المثمر بين جامعة حلوان ومؤسسات القوات المسلحة، لتعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية دور المؤسسات الوطنية.

خبرات تطبيقية ملهمة

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الزيارات الميدانية مثل تلك التي نُظّمت للكلية الفنية العسكرية، تُمثل أداة تعليمية مهمة توسع مدارك الطلاب وتكسبهم خبرات تطبيقية واقعية. كما أوضح أن الاطلاع على التجارب الرائدة داخل المؤسسات العسكرية يرسخ الانتماء الوطني ويمنح الطلاب رؤى أوسع حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني في ظل التحديات الوطنية.

جولة داخل الكلية العسكرية

خلال الزيارة، اطلع طلاب جامعة حلوان على منظومة الدراسة بالكلية الفنية العسكرية، وشاهدوا عروضًا من مشروعات طلابية بحثية وتطبيقية عالية المستوى. كما استمعوا إلى شرح مفصل حول نظام التعليم والانضباط داخل الكلية، ما أتاح لهم فرصة استثنائية للربط بين ما يتلقونه من معارف أكاديمية وبين آليات التطبيق العملي في بيئة عسكرية متطورة.

انطباعات طلاب جامعة حلوان

عبّر طلاب جامعة حلوان عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذه الزيارة النوعية، مؤكدين أنها أضافت لهم الكثير على المستويين العلمي والوطني. وأشادوا بدقة التنظيم وأثر التجربة في ترسيخ مفاهيم التفكير العملي، بالإضافة إلى التعرف عن قرب على دور المؤسسات العسكرية في تحقيق الأمن والتقدم العلمي والتقني للدولة المصرية.

جدير بالذكر، في إطار التزام جامعة حلوان بدورها المجتمعي وحرصها على تعزيز الوعي الصحي بين طلابها والعاملين بها، أطلقت كلية التمريض بجامعة حلوان قافلة صحية توعوية تهدف إلى رفع الثقافة الصحية والوقائية داخل الحرم الجامعي، من خلال برامج توعوية متكاملة تُعنى بالأمراض المزمنة وأساليب الوقاية منها.