جامعة أسيوط تشارك في ورشة علمية دولية لتعزيز النشر الفرنسي

في إطار تحضير جامعة أسيوط لبرنامج صيف 2025، شاركت الجامعة في ورشة عمل متخصصة. الورشة نظمتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفرانكوفونية العلمية، وتُعد فرصة لتعزيز مهارات النشر العلمي باللغة الفرنسية.

تعزيز النشر العلمي باللغة الفرنسية

الورشة ركزت على تطوير مهارات الباحثين في النشر العلمي باللغة الفرنسية، بما يساعد في زيادة مشاركتهم في الأوساط العلمية الدولية. وأشرف على مشاركة جامعة أسيوط كل من الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نها عبد العزيز رزق، مدير مركز اللغة الفرنسية.

مشاركة باحثة من جامعة أسيوط

تم ترشيح الباحثة شيماء محمد عبد العال، المدرس المساعد بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة أسيوط، للمشاركة في الورشة. تم اختيارها من قبل مركز اللغة الفرنسية بالجامعة بعد منافسة مع باحثين من الجامعات المصرية الأخرى. هذه المشاركة تفتح أمامها الفرص للحصول على دعم أكاديمي متخصص.

التحكيم والنشر العلمي بالفرنسية

واحدة من أبرز أهداف الورشة كانت تدريب المشاركين على إعداد المقالات العلمية باللغة الفرنسية. تم تقديم ورش تدريبية من قبل الدكتورة رنا هندي، المحاضرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأكد المشاركون أن الورشة أضافت لهم خبرات قيمة في تحكيم مقترحات المقالات العلمية، التي سيتم نشرها بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.

جامعة أسيوط تدعم التعاون الأكاديمي الدولي

من خلال مشاركتها الفعّالة في هذه الورشة، تؤكد جامعة أسيوط التزامها المستمر بدعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الدولية. يشمل هذا التعاون نشر المعرفة باللغة الفرنسية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ورشة تدريبية على مدار يومين

عُقدت الورشة يومي 6 و7 أبريل 2025، وشارك فيها باحثون من دول إفريقية ناطقة بالفرنسية. الهدف الأساسي من الورشة كان تمكين المشاركين من تطوير مهارات الكتابة البحثية باللغة الفرنسية، وهو ما يعزز فرصهم في المشاركة بالمؤتمرات العلمية الدولية.

تعتبر هذه الورشة بمثابة خطوة هامة نحو تعزيز النشر العلمي باللغة الفرنسية في جامعة أسيوط، وتعكس التزام الجامعة بتطوير مهارات الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الدولية.