مليون جنيه تنتظر القارئ الماسي في جامعة حلوان

في إطار حرص جامعة حلوان على ترسيخ ثقافة المعرفة وتعزيز مهارات التفكير النقدي بين طلابها، استضافت المكتبة المركزية بجامعة حلوان الندوة التعريفية الخاصة بـ منافسة القارئ الماسي، ضمن أنشطة المشروع الوطني للقراءة، الذي تنظمه مؤسسة البحث العلمي احتفالًا بانطلاق الموسم الخامس.

يُعد المشروع منصة وطنية رائدة تهدف إلى دعم طلاب الجامعات المصرية في رحلتهم نحو التميز الثقافي والمعرفي، ويشهد هذا الموسم تنافسًا طلابيًا كبيرًا على جوائز تصل إلى مليون جنيه مصري.

دعم طلاب جامعة حلوان

جاء تنظيم الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تأكيدًا على اهتمام الجامعة بتحفيز الطلبة على القراءة والتثقيف الذاتي.

كما شارك في اللقاء نخبة من القيادات الأكاديمية والإدارية، بينهم الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة فريدة هاشم أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا، بالإضافة إلى الأستاذ أشرف إمام حافظ مدير عام الإدارة العامة للمكتبات ومنسق المشروع الوطني بالجامعة.

تفاصيل القارئ الماسي

خلال الندوة، تم التعريف بـ شروط المشاركة في منافسة القارئ الماسي، المخصصة لطلبة الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة حلوان، حيث تهدف إلى تحفيز الأنشطة الثقافية والقراءة الحرة بين الطلاب، مع التركيز على تعزيز التميز الفردي في التحليل والاطلاع.

تُمنح جائزة القارئ الماسي الكبرى وقيمتها مليون جنيه، إلى الطالب الأكثر تميزًا على مستوى الجمهورية، مما يجعلها من أبرز المسابقات الطلابية الثقافية في مصر.

حضور مميز ومشاركة فعالة

شهدت الندوة حضورًا فاعلًا من طلاب جامعة حلوان الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في المشروع، وتخلل اللقاء مداخلات ملهمة من ممثلي مؤسسة البحث العلمي، منهم الدكتور عبده إبراهيم مدير المشروعات التربوية والجودة، والدكتورة شيماء عزباوي، والأستاذ محمد السيد.

كما تم تكريم الطالب مصطفى عبد السميع عبد المجيد، من كلية الطب جامعة حلوان، الذي كان أحد العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية في الموسم الرابع من المشروع، ما يعكس تميز طلاب الجامعة وريادتهم في مجال القراءة والبحث العلمي.

مشروع وطني رائد

تسعى جامعة حلوان من خلال شراكتها مع مؤسسة البحث العلمي إلى أن تكون جزءًا أساسيًا من المبادرات الوطنية التي ترتقي بمستوى التعليم والثقافة في مصر، خصوصًا في ظل التوجهات الوطنية لدعم طلاب الجامعات وتمكينهم معرفيًا.

ويُعد المشروع الوطني للقراءة مثالًا حيًا على كيفية تحويل الأنشطة الثقافية إلى مساحات تنافسية محفزة تدعم بناء الإنسان المصري القادر على التفكير والإبداع.