جامعة أسيوط تبدأ اختيار عميد جديد لكلية الطفولة المبكرة بشفافية كاملة

في إطار سعي جامعة أسيوط لتعزيز مبادئ الشفافية في التعيينات الجامعية وترسيخ معايير القيادة الأكاديمية الفعالة، ترأس الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، اجتماع لجنة اختيار عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، وذلك يوم الثلاثاء 13 مايو، لإجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين لشغل المنصب.

معايير التقييم الصارمة

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن لجنة اختيار عمداء الكليات عملت وفق تقييم موضوعي شفاف، مستندة إلى دراسة دقيقة لملفات المرشحين، شملت السيرة الذاتية لأعضاء هيئة التدريس، وخططهم المستقبلية لتطوير الكلية من حيث العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع. وأوضح أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا باختيار قيادات تمتلك رؤية استراتيجية تسهم في تحقيق التميز المؤسسي وتطوير البيئة الأكاديمية.

نخبة من الأكاديميين

تضمنت اللجنة نخبة من الأساتذة من داخل جامعة أسيوط وخارجها، ضمت إلى جانب رئيس الجامعة، كلًا من:

• الدكتور محمد عبد العظيم طلب، مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي.
• الدكتور حسن عبد اللطيف أبو العلا، نائب رئيس جامعة الوادي الجديد سابقًا.
• الدكتور بطرس حافظ بطرس – جامعة القاهرة.
• الدكتورة شاهيناز محمد محمد، أستاذ متفرغ بـ كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة أسيوط.

مقابلات وتطوير أكاديمي

استعرضت اللجنة عروض المرشحين، حيث قدّم كل منهم خطة تطوير الأداء الأكاديمي والإداري داخل الكلية، بما يشمل تحديث المناهج التعليمية وتفعيل خدمة المجتمع الجامعي وتعزيز أنشطة البحث العلمي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود جامعة أسيوط في تطوير التعليم الجامعي وتحديث آليات العمل المؤسسي.

القائمة النهائية للمرشحين

أعلنت اللجنة عن الأسماء النهائية للمرشحين لمنصب عميد كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة أسيوط، وهم:

• الدكتورة يارا إبراهيم محمد، الأستاذ بقسم العلوم التربوية والقائم بأعمال العميد.
• الدكتورة منال أنور سيد، وكيل الكلية للدراسات العليا.
• الدكتورة ريهام رفعت المليجي، رئيس قسم العلوم التربوية.

ويعكس هذا التنوع الأكاديمي حرص جامعة أسيوط على اختيار كفاءة قادرة على دفع عجلة التطوير داخل الكلية.

فوائد هذه الخطوة لجامعة أسيوط

• تعزيز ثقة المجتمع في اختيار القيادات الجامعية.
• دعم تطوير الكليات في جامعة أسيوط.
• المواءمة مع توجهات الدولة لتحديث الجامعات المصرية والقيادات.
• بناء بيئة تعليمية داعمة للابتكار والبحث.