جامعة أسيوط تُطلق موسمًا رياضيًا صيفيًا متكاملًا

تعمل جامعة أسيوط بشكل مكثف على تطوير القرية الأولمبية بأسيوط لتحسين البنية التحتية للمنشآت الرياضية، استعدادًا لانطلاق الموسم الصيفي الرياضي 2025. أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها رفع كفاءة المنشآت الرياضية لتقديم بيئة رياضية متكاملة تدعم الأنشطة الطلابية والمجتمعية، مع توفير برامج تدريبية متطورة تستهدف طلاب الجامعة وأبناء المجتمع المحلي.

تنمية المهارات الرياضية للشباب

تسعى جامعة أسيوط من خلال الأنشطة الصيفية إلى اكتشاف المواهب الرياضية وتنمية مهارات النشء في بيئة آمنة وحديثة داخل القرية الأولمبية بجامعة أسيوط. وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن هذه البرامج التدريبية تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وبناء جيل رياضي واعٍ ونشيط، مستفيدًا من الكوادر الرياضية المتخصصة التي تشرف على التدريبات داخل الجامعة.

جولة تفقدية لمتابعة الاستعدادات

قام الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، بجولة ميدانية داخل الاستاد الرياضي بجامعة أسيوط وملعب كرة القدم، برفقة فريق إدارة رعاية الشباب بجامعة أسيوط. تم خلال الجولة الاطمئنان على الحالة الفنية لأرضية الملعب وتوافر التجهيزات اللازمة لاستقبال المشاركين في الأنشطة الصيفية الرياضية التي تنظمها الجامعة ضمن برامجها الصيفية.

برامج تدريبية وصيفية منظمة

تستعد جامعة أسيوط لإطلاق برنامج صيفي حافل بالأنشطة الرياضية تحت إشراف كوادر متخصصة من إدارة رعاية الشباب بجامعة أسيوط، والذي يتضمن تدريبات رياضية منظمة تستهدف تنشيط المشاركة الشبابية وتوظيف الطاقات في أنشطة رياضية مفيدة. كما تسعى الجامعة إلى تقديم نموذج متكامل لدعم صحة الشباب وتنمية قدراتهم البدنية والعقلية، ضمن بيئة رياضية متطورة وآمنة في القرية الأولمبية.

جدير بالذكر، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظم مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط المؤتمر العلمي السابع المتخصص في المشيمة الملتصقة، في خطوة هامة لتعزيز البحث العلمي الطبي ومواكبة أحدث التطورات في التوليد وأمراض النساء داخل مصر.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي ضمن جهود الجامعة لدعم البحث العلمي الطبي في المجالات الحساسة، خصوصًا في تخصصات صحة المرأة التي تشهد تزايدًا في حالات الولادة القيصرية وما ينتج عنها من مضاعفات، مثل النزيف الرحمي وضرورة تطوير تقنيات جراحات النساء الدقيقة للحفاظ على صحة الأمهات.