جامعة أسيوط تجدد التزامها العلمي والإنساني تجاه شعوب أفريقيا

أخبار جامعة أسيوط، يُحتفل في الخامس والعشرين من مايو من كل عام بيوم أفريقيا، الذي يخلد ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، رمز الوحدة، السلام، والتنمية الشاملة في القارة. تُبرز جامعة أسيوط في هذا اليوم التزامها العميق بدعم التعاون الأفريقي والتنمية المستدامة من خلال دورها الرائد في المشهد العلمي والثقافي الأفريقي.

جامعة أسيوط والانتماء الحضاري

يرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن علاقة مصر بأفريقيا ليست مجرد ارتباط جغرافي، بل هي انتماء حضاري وثقافي تاريخي. وتلعب جامعة أسيوط، كواحدة من أقدم وأكبر الجامعات في صعيد مصر، دورًا محوريًا في تعزيز التعليم العالي في أفريقيا عبر تاريخ طويل من التعاون العلمي والعطاء الموجه للطلاب الأفارقة.

دعم الطلاب الأفارقة

تُعد جامعة أسيوط بيئة تعليمية جادة ومحفزة تستقبل سنويًا أعدادًا كبيرة من الطلاب الأفارقة في مصر، ممن وجدوا فيها فرصًا حقيقية للتعلم والتطوير الأكاديمي. لا يقتصر دور الجامعة على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل المشروعات البحثية المشتركة واتفاقيات التعاون العلمي التي تغطي مجالات حيوية تخدم مستقبل القارة.

تطوير البحث العلمي الأفريقي

تسعى جامعة أسيوط باستراتيجية شاملة إلى تعزيز البحث العلمي المشترك مع مؤسسات التعليم العالي الأفريقية، وتوسيع قاعدة الطلاب الوافدين، لدعم التنمية الشاملة في أفريقيا. تؤمن الجامعة بأن التنمية تبدأ من قاعات العلم ومن تبادل الخبرات والتجارب بين الشعوب، ما يعزز التكامل والتضامن الأفريقي.

تعزيز التضامن والتكامل الأفريقي

في يوم أفريقيا، تؤكد جامعة أسيوط على أهمية تعزيز التضامن والتكامل بين دول القارة، عبر سياسات أكاديمية تراعي بناء مستقبل أفريقي أكثر استقرارًا وتقدمًا. ويعكس هذا الدور التزام الجامعة بدعم التعاون الأكاديمي الأفريقي وبناء جسور من السلام والتنمية المستدامة.

جدير بالذكر، في إطار المتابعة المستمرة التي توليها جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، تم تنفيذ جولة تفقدية دقيقة لمتابعة سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني. وقد قام الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بجولة ميدانية داخل لجان امتحانات كلية الخدمة الاجتماعية التي يشارك فيها نحو 1800 طالب وطالبة، للتأكد من توفير أفضل الظروف المناسبة لأداء الامتحانات.