جامعة أسيوط تطلق برنامج تدريب المدربين المعتمد TOT

ينظم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات داخل جامعة أسيوط البرنامج التدريبي المعتمد "تدريب المدربين TOT"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف مباشر من الدكتور جابر مجاهد، مدير المركز. يأتي هذا البرنامج ضمن جهود جامعة أسيوط المستمرة في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهارات تدريب القيادات الجامعية.

التعاون مع المركز القومي

يتم تنفيذ برنامج TOT بجامعة أسيوط بالتعاون مع المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات التابع للمجلس الأعلى للجامعات، وهو برنامج معتمد رسميًا يستهدف تطوير مهارات تدريب أعضاء هيئة التدريس في مصر، ويعتبر من أبرز الدورات التدريبية الاحترافية المعترف بها على المستوى الوطني.

محاور التدريب الحديثة

يركز البرنامج في جامعة أسيوط على استراتيجيات التدريب الحديثة، ومهارات العرض والتواصل الفعالة، بالإضافة إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التدريبية. هذا التوجه يسهم في تجهيز المشاركين لتصميم وتنفيذ برامج تدريب احترافية تواكب أحدث الأساليب العالمية.

التسجيل الإلكتروني المفتوح

تتيح جامعة أسيوط لجميع الراغبين في الانضمام إلى برنامج تدريب المدربين TOT التسجيل عبر الرابط الإلكتروني التالي اضغط هنا
 

ويحرص مركز تنمية القدرات بجامعة أسيوط على توفير فرص متجددة لتعزيز تدريب أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية من خلال هذا البرنامج المعتمد.

جدير بالذكر، يُحتفل في الخامس والعشرين من مايو من كل عام بيوم أفريقيا، الذي يخلد ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، رمز الوحدة، السلام، والتنمية الشاملة في القارة. تُبرز جامعة أسيوط في هذا اليوم التزامها العميق بدعم التعاون الأفريقي والتنمية المستدامة من خلال دورها الرائد في المشهد العلمي والثقافي الأفريقي.

يرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن علاقة مصر بأفريقيا ليست مجرد ارتباط جغرافي، بل هي انتماء حضاري وثقافي تاريخي. وتلعب جامعة أسيوط، كواحدة من أقدم وأكبر الجامعات في صعيد مصر، دورًا محوريًا في تعزيز التعليم العالي في أفريقيا عبر تاريخ طويل من التعاون العلمي والعطاء الموجه للطلاب الأفارقة.

تُعد جامعة أسيوط بيئة تعليمية جادة ومحفزة تستقبل سنويًا أعدادًا كبيرة من الطلاب الأفارقة في مصر، ممن وجدوا فيها فرصًا حقيقية للتعلم والتطوير الأكاديمي. لا يقتصر دور الجامعة على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل المشروعات البحثية المشتركة واتفاقيات التعاون العلمي التي تغطي مجالات حيوية تخدم مستقبل القارة.