جامعة القاهرة تعتمد قائمة مرشحي العمداء رسميًا

أعلنت جامعة القاهرة عن انتهاء أعمال اللجان المختصة بترشيح عمداء الكليات لكل من: كلية الصيدلة، وكلية التربية للطفولة المبكرة، وكلية العلاج الطبيعي، والمعهد القومي للأورام، حيث تم رفع أسماء المرشحين إلى رئيس الجامعة تمهيدًا لاعتمادها من السلطة المختصة، وفقًا لما ينص عليه قانون تنظيم الجامعات.

آلية شفافة في الاختيار

أكدت جامعة القاهرة التزامها الكامل بـ الشفافية في اختيار القيادات الجامعية، مشيرة إلى أن لجان الترشيح قامت بفحص ملفات المتقدمين بعناية، وإجراء المقابلات الشخصية معهم، وتقييمهم وفق معايير علمية دقيقة شملت: الكفاءة الأكاديمية، والخبرة الإدارية، والرؤية التطويرية لكل مرشح.

معايير جامعة القاهرة

أوضحت جامعة القاهرة أن اختيار المرشحين لمنصب العميد يتم وفق منظومة تقييم تضمن أعلى درجات الاحتراف الأكاديمي، حيث تشترط الجامعة توفر خطط تطوير واقعية للنهوض بالكليات والمعاهد، بما يتماشى مع مكانة الجامعة الريادية بين الجامعات المصرية والدولية.

تقدير لجهود اللجان المختصة

عبّرت جامعة القاهرة عن تقديرها الكبير لجهود اللجان الأكاديمية المختصة بترشيح العمداء، مؤكدة حرصها الدائم على اختيار قيادات جامعية مؤهلة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم العالي، وتأكيد دور الجامعة في دعم البحث العلمي والإدارة الجامعية المتطورة.

جدير بالذكر، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن فخره واعتزازه بفوز عدد من أساتذة الجامعة بـ جوائز الدولة لعام 2024، والتي تشمل جوائز الرواد، الجوائز التشجيعية، وجوائز المرأة التقديرية والتشجيعية، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس قوة الجامعة في مجال البحث العلمي والإنتاج المعرفي.

حصدت جامعة القاهرة 6 جوائز من إجمالي 63 جائزة أعلنتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، وذلك في مختلف مجالات العلوم الطبية والهندسية والكيميائية والاجتماعية والصيدلية.

أوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الجوائز تمثل تتويجًا لمسيرة علمية متميزة، وتعكس الريادة التي تتمتع بها الجامعة على المستوى الوطني والإقليمي، بفضل التنوع الأكاديمي ودعم البحث العلمي والابتكار. كما تؤكد على نجاح الجامعة في تحفيز التميز الأكاديمي عبر توفير بيئة علمية مشجعة ومحفزة للإبداع.