جامعة أسيوط تعقد اجتماعًا لمتابعة مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عُقد اجتماع تنسيقي موسع لمتابعة سير العمل في مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025.

حضور قيادي ومشاركة موسعة

شارك في الاجتماع:

• الدكتور محمود عبد العليم
• الدكتور محمد مصطفى حمد – المنسق العام للمسابقة
• الدكتور عمرو سعيد ضيف – المنسق التنفيذي
• الدكتورة رحاب الداخلي – المنسق الإعلامي

عدد من منسقي الكليات المشاركة في المسابقة

تقييم شامل لأداء الكليات

ناقش الحضور خطة العمل ومراحل التقييم الذاتي، وتم استعراض نتائج الجولات الميدانية التي نفذتها فرق التقييم، حيث تم رصد الملاحظات، التحديات، وأبرز نقاط التميز في أداء الكليات.

معايير التقييم البيئي

تمت الجولات الميدانية وفق ثمانية محاور رئيسية:

• البنية التحتية المستدامة
• إدارة المخاطر البيئية
• الطاقة والتغيرات المناخية
• إدارة المياه
• وسائل النقل المستدام
• التعليم والبحث العلمي الأخضر
• إدارة المخلفات
• خدمة المجتمع البيئي

إشادة بالجهود البيئية داخل الجامعة

أشاد الدكتور محمود عبد العليم بما قدمته الكليات من نماذج ناجحة في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بـ تعزيز الوعي البيئي في الحرم الجامعي.

من جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى حمد أن التقييم سيعتمد على مبدأ تكافؤ الفرص بين الكليات، مع استمرارية دعم المبادرات المستدامة.

أما الدكتور عمرو سعيد ضيف، فقد أوضح أن المسابقة كشفت عن تنافس بنّاء وجهود تطبيقية متميزة داخل الكليات، مشيرًا إلى أن الجامعة تخطو بثبات نحو التحول إلى جامعة خضراء.

وأوضحت الدكتورة رحاب الداخلي أن هناك خطة لتسليط الضوء الإعلامي على قصص النجاح البيئي داخل الجامعة، مشيدةً بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في تحقيق الرؤية البيئية لـ جامعة أسيوط.

نهاية الجولات وبداية التقييم النهائي

اختُتم الاجتماع بالتقاط صورة جماعية تُجسد روح الفريق والعمل المشترك، إيذانًا ببداية مرحلة التقييم النهائي، تمهيدًا لإعلان الكليات الفائزة وتكريمها في احتفالية قريبة.

جدير بالذكر، عقد مجلس جامعة أسيوط اجتماعه الدوري مساء الأحد الموافق 27 يوليو 2025، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور نواب الرئيس، وعمداء الكليات، والأمين العام المساعد، ومستشاري رئيس الجامعة. تناول الاجتماع عددًا من القضايا التعليمية والبحثية والخدمية المهمة لتعزيز دور الجامعة في التنمية المجتمعية وتحقيق التميز الأكاديمي.