التربية والتعليم تطلق مبادرة مدرستك في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن إطلاق مبادرة "مدرستك في مصر" خلال فعاليات مؤتمر المصريين بالخارج 2025، وذلك في إطار توجه الدولة نحو رقمنة التعليم وتعزيز ارتباط الجاليات المصرية بالوطن من خلال جداول التربية والتعليم المحدثة.

تعليم مصري لأبنائنا بالخارج

تهدف المبادرة إلى تقديم تعليم مصري رقمي للمغتربين، يعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية، بما يضمن تيسير دراسة المناهج المصرية في الخارج من خلال منصات إلكترونية متطورة، تم تصميمها خصيصًا لتناسب طبيعة جداول التربية والتعليم وتراعي الفروق الزمنية والثقافية لأبناء الجاليات المصرية حول العالم.

فصول تفاعلية رقمية

تشمل مبادرة "مدرستك في مصر" إنشاء فصول دراسية رقمية تفاعلية، تمكّن الطلاب المصريين في الخارج من متابعة مناهجهم بشكل مباشر ومنظم، وفق خطة دقيقة تتماشى مع جداول التربية والتعليم الرسمية المعتمدة من الوزارة، وبإشراف نخبة من المعلمين المدربين على استخدام أدوات التعليم الإلكتروني.

ربط المغتربين بالوطن

تسعى الدولة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية الوطنية لأبناء المصريين بالخارج، وربطهم بثقافتهم الأم عبر محتوى تعليمي يدمج بين الدراسة الأكاديمية والأنشطة الثقافية والتفاعلية، مما يسهم في ترسيخ الانتماء لمصر مع الحفاظ على جودة التعليم ومرونة جداول التربية والتعليم.

بروتوكول تعاون مشترك

تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارتي الخارجية والتربية والتعليم لتفعيل مبادرة مدرستك في مصر، ويتضمن آليات تشغيل الفصول الرقمية، وتوفير محتوى تعليمي إلكتروني معتمد، ودعم تقني شامل، بما يضمن التزام المنصة بكفاءة تنفيذ جداول التربية والتعليم الإلكترونية بصورة سلسة وآمنة.

تكنولوجيا التعليم في الصدارة

تجسد هذه الخطوة نقلة نوعية في سياسة الوزارة نحو دمج التكنولوجيا في التعليم المصري، خاصة في ظل تزايد مطالب الجاليات المصرية لتوفير بدائل تعليمية حديثة تتماشى مع جداول التربية والتعليم الدولية وتُيسر على الطلاب الالتحاق بالتعليم المصري من أي مكان في العالم.

جدير بالذكر، ضمن جداول وزير التربية والتعليم اليومية المكثفة، التقى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسفير بيتر موليما، سفير مملكة هولندا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، خاصة في مجالات التعليم الفني والتعليم الزراعي، ودعم الجهود المصرية لتحديث المنظومة التعليمية قبل الجامعية، بما يواكب المعايير الدولية ويخدم سوق العمل الزراعي محليًا ودوليًا.