جامعة جنوب الوادي تتألق في مؤتمر تعليم الصحافة والذكاء الاصطناعي 2025

أخبار جامعة جنوب الوادي..  شارك الدكتور أحمد خيري عرابي، مدرس الإعلام الإلكتروني بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي، في المؤتمر الدولي "الكونجرس العالمي لتعليم الصحافة" (WJEC 2025) بمدينة سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. يُعد هذا الحدث منصة دولية لتبادل الخبرات في تعليم الصحافة والإعلام الإلكتروني، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.

بحث متقدم في الذكاء

قدم الدكتور أحمد خيري بحثًا بعنوان: "استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكتابة ثنائية اللغة والوعي العالمي: نهج تكاملي لتدريس الترجمة والإعلام العالمي في قاعات الإعلام المصرية". البحث يعكس التزام جامعة جنوب الوادي بتطوير تعليم الصحافة الدولية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الإعلام، مما يسهم في تطوير مهارات الطلاب غير الناطقين بالإنجليزية وتحسين قدراتهم في الترجمة الإعلامية والإعلام ثنائي اللغة.

دعم التعاون الأكاديمي

تضمنت مشاركة جامعة جنوب الوادي عرض فيديو مسجل مسبقًا، حيث أشاد الدكتور أحمد بدعم اللجنة المنظمة وتفهمها لظروف المشاركة. هذه الفرصة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، والبحث العلمي في الإعلام، بالإضافة إلى استكشاف فرص برامج التبادل الأكاديمي التي تعزز من مكانة الجامعة على الصعيد العالمي.

تعزيز مكانة الجامعة

تعكس مشاركة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي في المؤتمر حرصها على مواكبة أحدث المستجدات العلمية والمهنية في مجال الإعلام الإلكتروني وتكنولوجيا الاتصال، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الصحافة العالمية وتعليم الصحافة الدولية، مما يعزز حضور الجامعة في المشهد البحثي الدولي ويؤكد ريادتها في مجال التعليم الإعلامي في مصر.

جدير بالذكر، عقد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعًا موسعًا لمناقشة آليات تطبيق الحوكمة الإلكترونية على الموارد الذاتية للجامعة، وضمان الاستخدام الأمثل لها لدعم العملية التعليمية والبحثية. حضر الاجتماع الدكتور جمال عبد الله عميد كلية العلوم، وطروب طلبة أمين الجامعة، وعبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد، إلى جانب قيادات الوحدات ذات الطابع الخاص ومديري التحصيل الإلكتروني.

أكد رئيس جامعة جنوب الوادي على ضرورة الإدارة الرشيدة للصناديق الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص، وفق اللوائح والقوانين، مع ضمان توجيه الموارد المالية للأغراض التي أُنشئت من أجلها. وأعلن عن حصر شامل للصناديق الخاصة وتوحيد معايير الرقابة المالية لتعزيز النزاهة والشفافية داخل الجامعة.