رئيس جامعة القاهرة يختار الدكتور حسام حسني مديرًا تنفيذيًا لمستشفيات الجامعة

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن قرار تكليف الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب، ليقوم بأعمال المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، وذلك لحين استكمال إجراءات شغل المنصب وفقًا للقانون رقم 19 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.

تطوير المستشفيات الجامعية

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تعيين الدكتور حسام حسني يهدف إلى ضمان استمرار تطوير الأداء الطبي والإداري داخل مستشفيات جامعة القاهرة، بما يساهم في تعزيز كفاءتها في تقديم خدمات علاجية وتعليمية وبحثية متقدمة، تواكب مكانة الجامعة كصرح علمي وطبي يخدم ملايين المرضى على مستوى الجمهورية.

تحسين الخدمات العلاجية

وجّه رئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام حسني بضرورة الإسراع في تنفيذ خطة الجامعة لتطوير المستشفيات الجامعية، ومتابعة تقديم الخدمات العلاجية بشكل أفضل، مع التركيز على رعاية مرضى الطوارئ، والتقليل من قوائم الانتظار تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، فضلًا عن مواجهة أي مظاهر إهمال أو تراخٍ داخل المستشفيات.

دعم الكوادر الطبية

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن مستشفيات الجامعة تعد أحد الأعمدة الرئيسية في المنظومة الصحية المصرية، حيث تضم نخبة من الكفاءات الطبية المتميزة، وتؤدي دورًا أساسيًا في إعداد وتأهيل الأطباء والكوادر الصحية بمختلف التخصصات. وأكد أن إدارة جامعة القاهرة ستوفر الدعم الكامل للدكتور حسام حسني لإنجاح مهمته، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.

جدير بالذكر، كشفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO في تقرير تجمعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار عن تقدم تجمع القاهرة إلى المركز 83 عالميًا ضمن أفضل 100 تجمع ابتكاري في مؤشر الابتكار العالمي 2025، بعد أن كان في المركز 95 بعام 2024. ويُعد تجمع القاهرة، بقيادة جامعة القاهرة، التجمع المصري الوحيد في هذه القائمة المرموقة، متفوقًا في براءات الاختراع، الأبحاث العلمية، وتمويل رأس المال المخاطر، إلى جانب بلوغه المركز 100 عالميًا من حيث كثافة النشاط الابتكاري.

أوضح التقرير أن جامعة القاهرة لعبت الدور الأبرز في هذا التقدم، حيث تصدرت المؤسسات البحثية بالقاهرة من خلال نشر 6،059 بحثًا علميًا يمثلون 24% من إجمالي إنتاج التجمع. هذا الإنجاز يعزز مكانة جامعة القاهرة كأكبر مؤسسة أكاديمية تساهم في الابتكار والإنتاج البحثي داخل مصر والعالم العربي.