رئيس جامعة حلوان يحتفل بتعيين الدكتور ياسر السيد عميدًا للفنون الجميلة

هنأ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور ياسر محمد السيد إبراهيم أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة، بعد صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدًا للكلية، مؤكدًا أن جامعة حلوان تثق في قدرات قياداتها الأكاديمية والعلمية التي تدعم مسيرة الكلية وتطويرها على المستويات كافة.

مكانة الكلية العريقة

تُعد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان من أعرق الكليات الفنية في مصر والشرق الأوسط، إذ تحمل رسالة ثقافية وفنية رفيعة المستوى. وقد أسهمت الكلية عبر تاريخها الطويل في تخريج أجيال مبدعة من الفنانين والمعماريين الذين تركوا بصمات واضحة على الحركة الفنية والمعمارية المصرية والعربية.

دعم الكفاءات بجامعة حلوان

أوضح رئيس جامعة حلوان أن تعيين الدكتور ياسر إبراهيم عميدًا لكلية الفنون الجميلة يعكس حرص الجامعة على دعم الكفاءات المتميزة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لتطوير العملية التعليمية، وتعزيز البحث العلمي، إلى جانب الأنشطة الفنية والثقافية التي تمنح الكلية مكانتها الريادية في خدمة المجتمع.

دور جامعة حلوان المجتمعي

وأكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تواصل دعم كلية الفنون الجميلة بما يعزز من دورها في خدمة المجتمع، وتخريج كوادر مبدعة قادرة على قيادة المشهد الفني والمعماري، بما يسهم في استمرار دور الجامعة كمنارة للتعليم والإبداع الفني في مصر والشرق الأوسط.

رؤية تطويرية جديدة

يضع الدكتور ياسر محمد السيد إبراهيم عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان خطة استراتيجية تركز على دمج التقنيات الحديثة في مجال الفنون والعمارة، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي والإبداع التكنولوجي في التعليم الجامعي، مما يعزز من تنافسية خريجي الكلية في سوق العمل المحلي والدولي.

شراكات محلية ودولية

تسعى جامعة حلوان من خلال كلية الفنون الجميلة إلى تعزيز الشراكات العلمية والثقافية مع الجامعات العربية والأجنبية، بما يفتح آفاقًا واسعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في مشروعات بحثية ومعارض دولية، مما يدعم حضور الكلية على الساحة العالمية ويؤكد مكانتها الرائدة.

دعم المواهب الطلابية

يولي عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان اهتمامًا خاصًا برعاية الموهوبين من الطلاب، من خلال إطلاق مسابقات فنية ومعمارية سنوية، وتوفير منصات لعرض ابتكاراتهم وأعمالهم الإبداعية، بما يساهم في إبراز الطاقات الشبابية وتوظيفها لخدمة قضايا المجتمع والتنمية المستدامة.