بمشاركة 350 متدرب | جامعة سوهاج تختتم المرحلة الأولى من مبادرة كن مستعدا 2025

شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ختام فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة كن مستعدا 2025، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وذلك ضمن آليات تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بالشراكة مع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وعدد من المؤسسات الدولية.

أهداف مبادرة كن مستعدا

أكد رئيس جامعة سوهاج أن مبادرة كن مستعدا 2025 تستهدف ربط التعليم بسوق العمل وتعزيز جاهزية طلاب السنوات الأخيرة بالجامعات المصرية، من خلال تنمية المهارات التقنية والشخصية ومهارات ريادة الأعمال. وأضاف أن المبادرة تمثل خطوة وطنية رائدة نحو إعداد خريجين مؤهلين يمتلكون القدرة على المنافسة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتطوير قدرات الشباب في مختلف التخصصات العلمية والتكنولوجية.

فئات المبادرة المستهدفة

أوضح الدكتور النعماني أن مبادرة كن مستعدا 2025 موجهة إلى الطلاب والخريجين بالجامعات المصرية، وتنفذ داخل مراكز التطوير المهني بالجامعات، مشيرًا إلى أن جامعة سوهاج حرصت على المشاركة الفاعلة في هذه المبادرة لتزويد طلابها بالبرامج التأهيلية المتخصصة. وتشمل المبادرة أربعة مسارات تدريبية رئيسية:

• مسار الاستعداد المهني داخل مراكز التطوير المهني.
• مسار المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي أونلاين.
• مسار ريادة الأعمال عبر التدريب الرقمي.
• مسار التميز المؤسسي لتنمية قدرات الشباب.

فعاليات المرحلة الأولى

أوضح الدكتور سيد جبريل مدير مركز التطوير المهني بجامعة سوهاج أن ختام المرحلة الأولى من مبادرة كن مستعدا 2025 استمر على مدار 5 أسابيع خلال شهري أغسطس وسبتمبر، حيث تم تنفيذ 16 دورة تدريبية شارك فيها 350 متدرب من مختلف كليات جامعة سوهاج. وأكد أن التدريبات ركزت على إكساب الطلاب والخريجين مهارات الاستعداد المهني، المهارات الرقمية، الذكاء الاصطناعي، الابتكار المؤسسي، والمهارات التوظيفية التي تؤهلهم للحصول على فرص عمل متميزة.

تعزيز ريادة الأعمال

أشار رئيس جامعة سوهاج إلى أن مبادرة كن مستعدا 2025 تعمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، من خلال تدريبهم على كيفية تأسيس مشروعات ناشئة وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، مما يعزز من مساهمة الشباب في الاقتصاد الوطني ويدعم خطط الدولة للتنمية المستدامة.